رئيس الوداد المغربي مهدد بالسجن لمدة طويلة بسبب هذه التهم

كشفت تقارير إخبارية مغربية أن سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد، بات مهددا بالسجن لمدة طويلة بسبب جملة من التهم الموجهة له من قبل القضاء المغربي، في ما يعرف بقضية "إسكوبار الصحراء" للاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال.

واعتقل الناصيري في 22 ديسمبر 2023، بعد ثبوت ضلوعه في قضية الاتجار بالمخدرات، لكنه أضحى مهددا بالسجن لفترة طويلة بعدما وجهت له 10 تهم خلال التحقيقات التي خضع لها لدى محكمة الاستئناف في المغرب.

وشملت التهم العشر التي وجهت لـ الناصيري التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، و‏المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ من طرف شخص ذي مركز نيابي.

كما وجهت للرئيس السابق للوداد اتهامات أخرى من قبيل حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وتزوير أوراق بنكية واستعمالها، فضلا عن محاولة تصدير المخدرات من دون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها.

ووجهت محكمة الاستئناف للناصيري تهمة المشاركة في استيراد عملات أجنبية من دون تصريح، والمشاركة في تسديد مباشر بالعملة لبضائع وخدمات داخل التراب المغربي.

وقالت مصادر إعلامية مغربية إن جملة التهم الموجهة للناصيري ستجعله تحت طائلة التهديد بالسجن لسنوات طويلة، بانتظار مثوله أمام المحكمة والإعلان عن الحكم الخاص بالقضية التي شملت الناصيري ونحو 25 شخصا آخرين.

وحقق الناصيري، الذي ترأس الوداد المغربي منذ 2014، نجاحات كبيرة مع الفريق، أبرزها الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا مرتين، قبل تورطه في قضية الاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال وغيرها من التهم.

وبعد اعتقال الناصيري (55 عاما) عهدت إدارة الوداد للجنة مؤقتة بقيادة عبد الحميد برناكي، لكن الفريق سرعان ما سقط في أزمة نتائج، حيث غادر سباق دوري أبطال إفريقيا، قبل تخطي دور المجموعات، فضلا عن ابتعاده عن دائرة المراهنة على لقب الدوري المغربي الممتاز.

ويملك الوداد 37 نقطة من 24 مباراة، ويحتل المركز الخامس في الدوري المغربي.