تعليق مثير من رئيس البرازيل حول الإفراج عن ألفيس

دخل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، على خط أزمة قضية داني ألفيس، منتقدًا قرار المحكمة الإسبانية بالإفراج المؤقت عن النجم الدولي السابق، مقابل كفالة بعد إدانته بتهمة الاغتصاب.

وقضت محكمة في برشلونة، بالإفراج المشروط عن لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس بكفالة قدرها مليون يورو، رغم أنه لم يقضِ سوى ربع مدة عقوبته البالغة 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب.

وأُلقي القبض على المدافع السابق لبرشلونة، ويوفنتوسن وباريس سان جيرمان، في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، في برشلونة، وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.

وقال لولا، مساء يوم الأربعاء، خلال حفل عشاء بمناسبة الذكرى الـ44 لتأسيس حزب العمال: "إن الأموال التي يملكها ألفيس، والأموال التي يمكن أن يقترضها، لا يمكن أن تعوّض جريمة رجل تجاه امرأة اغتصبها".

كما وصفت محامية الضحيّة القرار بـ"عدالة للأغنياء"، رافضةً الإفراج المؤقت، عازيةً ذلك إلى إمكانية هروب ألفيش، أحد أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب في كرة القدم، إلى بلده الأم الذي لا يعترف بقانون تسليم المطلوبين.

وكان الرئيس البرازيلي طالب، الأسبوع الماضي، بسجن النجم الدولي السابق روبينيو الذي أُدين أيضًا بتهمة الاغتصاب الجماعي في إيطاليا خلال دفاعه عن ألوان نادي ميلانو، العام 2013، معتبرًا أنه يتعيّن عليه "دفع ثمن عدم مسؤوليته" عن جريمة "لا تغتفر".

وحكمت محكمة العدل العليا في البرازيل، يوم الأربعاء، أن يقضي روبينيو عقوبة السجن 9 سنوات بجريمة الاغتصاب التي صدرت غيابيًا في إيطاليا، في بلده.