رد المدرب السنغالي لنادي ريد ستار الفرنسي (الدرجة الثالثة) بقوة على الجدل الدائر في الأوساط الكروية بفرنسا؛ وذلك في ظل التضييقات المفروضة على اللاعبين المسلمين بإجبارهم على عدم صيام رمضان لتفادي استبعادهم من المباريات.
وقال حبيب باي، النجم السابق لمنتخب السنغال، والذي يحمل الجنسيتين السنغالية والفرنسية في تصريحات لوسائل الإعلام: "موقفي واضح وهو أني أحترم حقًا معتقدات لاعبي فريقي، مهما كانت، لدي في الفريق لاعبون مسلمون يلتزمون بصيام شهر رمضان، ولدي آخرون عقيدتهم الدينية مختلفة، ولكن هذه هي الأشياء التي نسمح فيها لأنفسنا بدعم لاعبينا في عقيدتهم، نحن نرى فقط العيوب، لكنني أرى أن هناك مزايا لا بد من إظهارها لتمسك هؤلاء بمعتقداتهم وممارساتهم الدينية".
وتابع حبيب باي: "هذا الاختلاف من شأنه أن يخلق تماسكا وتضامنا قد لا يراه الناس في ملاعب كرة القدم، نحن نحتاج إلى خطاب موحد يخفف التوترات".
وأثارت قرارات الأندية والمنتخبات الفرنسية بفرض عقوبة الاستبعاد على اللاعبين المسلمين الذين يصومون شهر رمضان أثناء المباريات جدلا واسعا وردود أفعال متباينة ندد أغلبها بالتضييقات التي تمارس على اللاعبين المسلمين.
وكانت تقارير إخبارية فرنسية ذكرت الأسبوع الماضي أن الجهاز الفني لمنتخب فرنسا تحت 19 عاما قرر استبعاد لاعب الوسط مامادو دياوارا بسبب تمسكه بالصيام أثناء خوض المباريات.