فينيسيوس جونيور وإندريك
فينيسيوس جونيور وإندريكمنصة X

للبرازيل وجوه كثيرة.. "السامبا" تبتسم لريال مدريد وتعبس في وجه برشلونة

منتخب البرازيل فاز في ويمبيلي بفضل ثنائي ريال مدريد

حقق المنتخب البرازيلي الفوز على نظيره الإنجليزي بهدف نظيف في ملعب ويمبلي التاريخي بتواجد ثلاثي هجوم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور ورودريغو واللاعب القادم قريبًا للملكي إندريك، بالإضافة إلى جناح برشلونة الحالي رافينيا.

الفوز جاء بهدف عن طريق البديل إندريك، الذي تابع كرة من فينيسيوس جونيور وأودعها في الشباك بسهولة.

لكن تألق ثلاثي ريال مدريد لم يكن مقتصرًا على تلك المباراة، فدومًا ما رأينا نجوم ريال مدريد القادمين من البرازيل في حال أفضل من مواطنيهم الذين يرتدون قميص برشلونة.

رافينيا ونصف القيمة

الحديث هنا ليس عن رافينيا فقط، وإن كان جزءًا كبيرًا منه سيكون على لاعب برشلونة الذي لم يقنع حتى الآن بقميص البلوغرانا.

رافينيا الذي انضم للنادي الكتالوني مقابل نحو 60 مليون يورو لم يلمع في صفوف كتيبة تشافي هيرنانديز رغم الفرص العديدة التي حصدها.

حتى أن لاعبًا مراهقًا مثل لامين يامال بدأ يأخذ فرصًا أكثر منه في التشكيل الأساسي للفريق الكتالوني.

قبل ساعات انتشرت أنباء عن اهتمام الهلال بضم اللاعب مقابل 100 مليون يورو، وهو رقم قد يكون مبالغًا فيه بالنسبة لما أظهره اللاعب في الأشهر الأخيرة، سواء مع برشلونة أو البرازيل.

وجه عابس لبرشلونة

لا يُعد رافينيا حالة خاصة، فهناك قائمة طويلة من اللاعبين البرازيلين الذين فشلوا في صفوف برشلونة.

في العشرية الأخيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر، كان هناك ماتيوس فيرنانديش الذي خاض مباراة واحدة بقميص برشلونة ورحل إلى بلد الوليد بشكل فوري، وأرتور ميلو الذي ذهب في صفقة مشبوهة إلى يوفنتوس.

مالكوم أيضًا الذي لعب لموسم واحد بعد خطفه من روما وانتقاله إلى زينيت سانت بيطرسبرغ، وإيمرسون رويال الذي لعب ثلاث مباريات في موسمين وانتقل إلى توتنهام.

وهناك بالطبع دوغلاس الذي انضم في 2014 كبديل لدانييل ألفيش، وتوقع البعض أن يكون الظهير القادم لبرشلونة لمدة عشر سنوات فرحل بعد خمس سنوات بشكل نهائي بعد أن لعب ثماني مواجهات فقط.

ابتسامات مدريدية

لا شك أن بعض الأسماء البرازيلية قد فشلت في ريال مدريد أيضًا، لكن الأغلب كان يقدم مستويات طيبة للغاية وينجح وحتى رحيله كان يحدث بأرقام كبيرة يستفيد منها الملكي، مثل دانييلو الذي انتقل إلى مانشستر سيتي بعد أن استفاد منه الفريق العاصمي في 56 مباراة.

العشرية الأخيرة شهدت نجاح فينيسيوس جونيور، وإيدر ميليتاو ورودريغو، ودعونا لا نتطرق للحديث عن كاسيميرو الذي كان وتدًا في وسط ملعب الفريق الملكي.

الآن ريال مدريد سيستمتع بنجاحات إندريك أيضًا، وقد أظهر اللاعب علامات على ذلك سواء في بالميراس أو مع منتخب البرازيل بعد أن سجل عقب أن حل كبديل بلحظات أمام إنجلترا على ملعب ويمبلي.

إندريك قد يصنع ثلاثية تاريخية مع فينيسيوس جونيور ورودريغو في ريال مدريد، وسيكون التفاهم بينهم في منتهى الروعة نظرًا لأنهم سيكونون معًا في المنتخب والنادي ولا يوجد حاجز لغة أو ثقافة يحول بينهم.

الخلاصة

يبدو أن المنتخب البرازيلي لا يعرف كيف يُخرج مواهب تنفع برشلونة، وعلى النقيض تمامًا مع ريال مدريد، وهذا أمر لا دخل للسامبا فيه.

المشكلة الأساسية في النادي الكتالوني الذي لا يعرف كيف ينتقي من المواهب ما ينفعه، ولن نطبق تلك الكلمات على فيتور روكي حاليًّا، حتى يحصل على فرصته كاملة ويقدم كل ما لديه.

في المقابل تتحرك كشافة ريال مدريد مبكرًا للغاية للتعاقد مع أمثال فينيسيوس الذي كان من نجوم حصد ريال مدريد للدوري الموسم قبل الماضي وتصدره لهذا الموسم، ورودريغو الذي كانت أهدافه هي ما مهدت طريق النسخة الأخيرة التي حصل عليها ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com