موقف برشلونة من منح لامين يامال القميص رقم 10

يحمل القميص الأيقوني رقم 10 في نادي برشلونة ثقلًا نابعًا من التاريخ، وهيبة لا مثيل لها قبل أي رقم آخر في النادي الكتالوني، وهو ما يجعل منحه لمهاجم شاب أمرًا صعبًا.

منذ رحيل الأسطورة ليونيل ميسي في عام 2021، كان السعي مستمرًا للعثور على خليفة جدير لارتداء هذا الرقم.

تم منح أنسو فاتي لفترة وجيزة القميص رقم 10، لكن قصته انتهت بشكل سيئ، حيث انضم المهاجم الشاب في النهاية إلى برايتون آند هوف ألبيون على سبيل الإعارة في الصيف الماضي، ومنذ ذلك الحين ظل القميص رقم عشرة شاغرا.

لامين يامال يظهر كمرشح

في الآونة الأخيرة، اكتسبت المناقشات المحيطة باحتمال منح لامين يامال شرف ارتداء القميص رقم 10 زخمًا داخل برشلونة، حسبما ذكرت صحيفة "دياريو سبورت".

في حين أن هناك دعمًا للجناح الشاب، إلا أن مجلس الإدارة لا يزال حذرًا من تكرار أخطاء الماضي، مثل العبء المبكر الذي ألقي في الماضي على عاتق فاتي.

في عمر 16 عامًا فقط، تشكل السن الصغيرة للمهاجم يامال قلقًا بشأن ما إذا كان مستعدًا لتحمل ثقل هذا الرقم المرموق.

الأهمية الاقتصادية للقميص رقم 10

ويحمل القرار أهمية ليس فقط من حيث الأداء الميداني ولكن أيضًا من الناحية الاقتصادية.

ومع حرص النادي على الاستفادة من الفرص التجارية التي يقدمها القميص رقم 10، يصبح اختيار الخليفة المناسب لميسي أمرًا بالغ الأهمية، خاصة على خلفية الذكرى الـ 125 القادمة لتأسيس النادي.