أكدت صحيفة "ليكيب" (L'équipe) الإثنين أن لغة الحوار تعطلت تماما بين نجم الفريق كيليان مبابي، المنتظر وصوله إلى ريال مدريد في الأيام المقبلة، وإدارة النادي برئاسة الملياردير القطري ناصر الخليفي.
ووفقا للصحيفة الفرنسية فإن الأزمة التي اندلعت منذ أشهر بين مبابي والخليفي، وانفجرت بشكل غير مسبوق في مباراة سان جيرمان وتولوز الأحد ضمن الجولة قبل الأخيرة من الدوري، ستمتد إلى ما أبعد من اللاعب نفسه، لتطال شقيقه "إيتان" الذي يلعب لفريق باريس سان جيرمان لأقل من 19 عاما.
وينتظر أن تستغني إدارة سان جيرمان عن إيتان مبابي المولود في 29 ديسبمر 2006، في نهاية الموسم الحالي وذلك كرد فعل انتقامي لا فقط على مغادرة شقيقه الأكبر للفريق الباريسي وإنما أيضا للنهاية غير المتوقعة بين كيليان وناصر الخليفي والتي أخذت منحى مفاجئا مساء الجمعة عندما أصر مبابي في خطاب الوداع على توجيه الشكر لجميع مكونات النادي باستثناء رئيس ناديه ناصر الخليفي.
وينتهي عقد إيتان مبابي، الذي تدرب مع الفريق الأول للبي آس جي ولعب مباراتين اثنتين خلال الموسم الحالي، في يونيو 2024، وكان ينتظر أن يوقع عقدا جديدا طويل المدى لكن النهاية غير المتوقعة لعلاقة شقيقه مع الفريق قلبت الأمور رأسا على عقب ودفعت إدارة ناصر الخليفي إلى التخلي عنه، وفق صحيفة ليكيب التي أشارت إلى أن باريس سان جيرمان يريد أن يقطع كل صلاته مع عائلة مبابي.
وكان تقارير إخبارية فرنسية كشفت أن مشادة عنيفة دارت بين كيليان مبابي وناصر الخليفي قبل مباراة تولوز الأحد ضمن الجولة 33 من الدوري الممتاز.