رفض البرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر الأول لكرة القدم، فسخ تعاقده بالتراضي عقب الخروج من بطولة كأس أمم أفريقيا، بالخسارة أمام الكونغو بركلات الترجيح.
المدرب البرتغالي رفض الرحيل بالتراضي، وتمسك بالحصول على قيمة الشرط الجزائي في حالة رحيله أو فسخ تعاقده.
ويواجه فيتوريا مستقبل غامض بعد الخروج المخجل للفريق من دور الـ16 بكأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار، الليلة الماضية، بينما وجه منتقدون أصابع الاتهام إليه بعد أداء باهت من فريقه خلال النهائيات.
وعقد حازم إمام المشرف على المنتخب وخالد الدرندلي نائب رئيس اتحاد الكرة جلسة رسمية، اليوم الإثنين، مع فيتوريا لمناقشة حلول لرحيله بالتراضي.
وقالت مصادر لـ"إرم نيوز" إن المدرب البرتغالي رفض الرحيل بالتراضي، وتمسك بالحصول على قيمة الشرط الجزائي في حالة رحيله أو فسخ تعاقده.
وبرر فيتوريا رفضه الرحيل بالتراضي، بأنه استلم فريقا ضعيفا منذ البداية ويحاول تطوير اللاعبين واكتشاف لاعبين جدد قادرين على المنافسة على البطولات ولكن الظروف لم تساعده.
ومن المقرر أن يعقد فيتوريا جلسة أخرى عقب العودة إلى مصر مع اتحاد الكرة لحسم مصيره بشكل نهائي.
وخسر منتخب مصر 8-7 بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في سان بيدرو.
وبسبب تراجع الهجوم وعدم صلابة الدفاع خرجت مصر من البطولة دون أن تحقق أي فوز بعد تأهلها لمراحل خروج المغلوب بالتعادل 2-2 ثلاث مرات في دور المجموعات.
وجاء أداء الفريق في ساحل العاج مخالفا تماما لما قدمه تحت قيادة فيتوريا (53 عاما) قبل البطولة، إذ فاز المنتخب 12 مرة في 14 مباراة وخسر مرة واحدة قبل التوجه للبطولة القارية.