5 عوامل ترجح كفة المنتخب السعودي أمام كوريا الجنوبية
يلعب المنتخب السعودي أمام نظيره كوريا الجنوبية في ثمن نهائي كأس آسيا المقامة حاليًا في قطر، على أمل خطف مقعد لمواجهة أستراليا في دور الربع النهائي.
المواجهة ستكون صعبة على الفريقين، لكن هناك عوامل عديدة قد ترجح كفة المنتخب السعودي لتحقيق الفوز الذي غاب عنه لسنوات طويلة أمام الخصم نفسه، دعونا نستعرضها فيما هو قادم:
ضعف الدفاع الكوري الجنوبي
يعاني المنتخب الكوري الجنوبي بشكل واضح خلال النسخة الجارية من كأس آسيا من ضعف كبير على المستوى الدفاعي لم يستطع حتى الآن حله بشكل قاطع.
كوريا التي كانت مرشحة للقب اهتزت شباكها في كل المباريات حتى تلك اللحظة، مرة أمام البحرين ومرتين أمام الأردن وثلاثًا أمام الفريق الذي غادر البطولة ماليزيا.
المثير أن ذلك العدد القابل للزيادة أمام السعودية كان من الممكن أن يكون أكبر أمام الأردن أو البحرين أو ماليزيا، فالثلاثي سويًا صنعوا 28 فرصة على مرمى رفاق سون هيونغ مين.
ضحكة ماليزيا
تلك البسمة التي أظهرها المدرب يورغن كلينسمان بعد أن سجلت ماليزيا الهدف الثالث في شباك منتخب بلاده وارتياحه للهروب من مواجهة اليابان في ثمن النهائي لم تمر مرور الكرام.
فجماهير المنتخب السعودي لاحظاتها، ومن الواضح أنها أثارت استياء المدرب روبرتو مانشيني المدير الفني للأخضر، الذي علق وقال: "أنا أضحك على ضحك كلينسمان للهدف على مرماه، الوضع غريب ومضحك".
تلك الابتسامة قد تكون المحرك الرئيس لدوافع المنتخب السعودي في هذه المباراة، فالهروب من اليابان لمواجهة السعودية فيه تقليل من المنتخب العربي وقدراته، الذي هو على الرغم من مشاكله الداخلية كان ضمن أفضل خطوط الهجوم والدفاع في البطولة ونجح في الصعود بالمركز الأول بمجموعته.
صلابة الدفاع السعودي
لم تهتز شباك المنتخب السعودي حتى الآن سوى في مناسبة واحدة فقط وكانت في المباراة الأولى أمام عمان، وبالرغم من ضعف المنافسين نسبيًا إلا أن ذلك مؤشر هام للغاية بالنسبة للأخضر.
فالفريق لم يستقبل سوى تسع تسديدات طوال البطولة على مرماه، أقل من نظيره الكوري الجنوبي بـ 19 تسديدة، وهو ما يؤكد صلابة الدفاع صحيح أن دور المجموعات يختلف عن خروج المغلوب.
قانون الاحتمالات
كلما استمر نفس الحدث في الوقوع بنفس النمط فهذا يعني بالضرورة القرب من نهاية التكرار قريبًا، هذا هو قانون الاحتمالات بمنتهى البساطة.
المنتخب السعودي لم يحقق أي فوز على نظيره الكوري الجنوبي منذ 19 عامًا، وربما قد حان الوقت من أجل إنهاء تلك اللعنة التي طالت أكثر من اللازم.
ولن توجد فرصة أفضل من تلك يعوض فيها الفريق ما فاته من سنوات دون تحقيق الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي، حيث يصعد بهم الفوز نحو خطوة جديدة في اتجاه حصد البطولة المستعصية عليهم منذ سنوات.
الجمهور
بطبيعة الحال سيكون أغلب من في الملعب خلف المنتخب السعودي، في ظل إقامة البطولة في قطر بالقرب من المملكة.
دفع الجمهور للاعبين قد يعوض أي فوارق فنية لو وجدت، وسيكون بمثابة محرك رئيس لنجوم الأخضر نحو تحقيق الفوز.
