يترقب ليفربول مصير الفصل الأخير من عهد المدرب يورغن كلوب المليء بالألقاب في ملعب أنفيلد لكن يوم الأحد سيسعى مانشستر سيتي وهو القوة التي لا يمكن إيقافها لإعادة مضيفه إلى أرض الواقع في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
إذا انتهت المباراة بالتعادل، كما حدث في الدور الأول على ملعب الاتحاد، فإن آرسنال قد يظفر بالصدارة.
ويصل السباق المثير للاهتمام على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى نقطة قد تكون محورية حيث يرحب فريق كلوب المتصدر بسيتي، حامل اللقب والطامح لاعتلاء الصدارة.
وحال فوزه، سيتقدم ليفربول بفارق أربع نقاط على سيتي قبل عشر مباريات على نهاية الموسم وربما بفارق نقطتين عن أرسنال الذي يستضيف برنتفورد يوم السبت. ويعلم فريق المدرب ميكل أرتيتا أن الفوز سيضعه في صدارة الترتيب مؤقتا.
وإذا فاز سيتي، الذي لم يخسر في 20 مباراة بجميع المسابقات، فسيكون المرشح الأوفر حظا للمضي قدما لحصد اللقب للمرة الرابعة تواليا، وهو رقم قياسي، وسيكون في طريقه لتحقيق ثلاثية من الألقاب للمرة الثانية في أمر لا سابق له.
وإذا انتهت المباراة بالتعادل، كما حدث في الدور الأول على ملعب الاتحاد، فإن آرسنال قد يظفر بالصدارة.
وسيكون من المبالغة وصف مباراة الأحد بأنها "حاسمة للقب" إذ يواجه كل فريق من الفرق الثلاثة المتنافسة العديد من العقبات في المرحلة النهائية. لكن مباراة الأحد واستضافة سيتي لمنافسه أرسنال في 31 مارس/ آذار ستلعب دورا في حسم اللقب.
ومن المحتمل أن يكون اللقاء هو الأخير بين كلوب وبيب غوارديولا في الدوري الممتاز وهو سبب آخر يدعو لمشاهدة المباراة.
وتواجه المدربان في 29 مباراة بداية في الدوري الألماني ثم إنجلترا. وستكون مواجهة يوم الأحد بينهما هي رقم 16 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتفوق غوارديولا مع سيتي على كلوب خمس مرات، وحقق المدرب الألماني أربعة انتصارات على الرغم من أن ليفربول فاز مرة واحدة فقط في آخر ثمانية لقاءات بينهما في الدوري.
ورفعت الطريقة التي تغلب بها كلوب على قائمة طويلة من الإصابات منذ بداية العام وتحقيق كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مع إبقاء ليفربول في المسار الصحيح في الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي الآمال في وداع سحري لحقبة كلوب في النادي.
وحصل ليفربول على دفعة كبيرة بعودة محمد صلاح مطلع الأسبوع بينما عاد كل من واتارو إندو ودومينيك سوبوسلاي وداروين نونيز إلى اللعب بعد الغياب للإصابة.
وباستثناء جاك جريليش، ليس لدى سيتي أي مخاوف من الإصابات، إذ أطلق كيفن دي بروين وإرلينغ هالاند العنان لقدراتهما بعد فترة أخرى من الغياب.
وسجل هالاند هدفا في فوز سيتي 3-1 على كوبنهاغن ليبلغ دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء ليظل محافظا على فرصه في تكرار ثلاثية الموسم الماضي.