بتصميم مستقبلي مبتكر وغير مسبوق عالميًّا، أعلنت شركة القدية للاستثمار عن إطلاق استاد يحمل اسم الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، حيث سيتم إمداده بتقنيات ليكون متعدد الاستخدامات، وقادرا على استضافة أكبر الأحداث الرياضية والترفيهية والثقافية في المملكة.
ووفقا لبيان رسمي من وكالة أنباء "واس"، اليوم الإثنين، فإن الاستاد الجديد سيكون واحدًا من أبرز الملاعب في العالم.
ومن المقرر أن يبنى استاد الأمير محمد بن سلمان في قلب مدينة القدية، على بعد 40 دقيقة فقط من مدينة الرياض، وبالتحديد على إحدى قمم جبل طويق بارتفاع 200 متر، وسيسهم الاستاد في تعزيز فلسفة القدية المتمثلة في قوة اللعب، ومن المتوقع أن يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، من خلال تصميمه الاستثنائي ومميزاته التقنية الفريدة، التي ستجعل المشجع يشعر وكأنه في قلب الحدث.
ووفقا للبيان، فمن المقرر أن يصبح الاستاد، الملعب الحاضن لناديي النصر والهلال، وسيستضيف عدة مسابقات كروية محلية وعالمية كبرى، كما أنه واحد من المواقع المقترحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2034، الذي نجحت المملكة مؤخرًا في الفوز باستضافته.
وعن أبرز ما يميزم الاستاد عن غيره من الاستادات العالمية، أشار البيان، إلى أن "تصميمه المبتكر سيسمح باستخدامه في أغراض متعددة، حيث يمكن تحويل أرضيته بالكامل في غضون ساعات إلى ساحة مهيأة لإقامة مختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية مثل: مسابقات الرغبي، والملاكمة، والفنون القتالية المختلطة، وبطولات الرياضات الإلكترونية، والمعارض والحفلات الموسيقية الكبرى، بالإضافة إلى الأرضية والسقف والحائط العلوي القابل للطي والسحب، والذي يتيح فتح أحد جوانبه لتوفر إطلالة ساحرة للجزء السفلي من المدينة".
كما أن "الاستاد سيكون مزودا بتقنية تحكم مناخي متطورة، ستسمح بإقامة الفعاليات والمسابقات فيه على مدار العام دون استهلاك معدلات كبيرة من الطاقة، من خلال إنشاء بحيرة تبريد صديقة للبيئة تحت الاستاد مباشرةً، بحيث تضخ مياه الأمطار التي تُجمع من الاستاد والمنطقة المحيطة به إلى حائط ثلجي، ما يؤدي إلى تبريد الهواء الداخل إلى نظام التكييف المركزي فيه".