راجت تقارير إخبارية فرنسية، بأن كيليان مبابي النجم الفرنسي الذي أعلن رحيله عن باريس سان جيرمان كان يدفع أموالا لـ"شتم وسب" زميله السابق، البرازيلي نيمار.
ولم تكن حالة العداء بين الثنائي خافية على أحد في محيط النادي، ولكن هذه المرة تم الكشف أنها طالت حتى علاقة النجمين بمشجعي الفريق.
وفي مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع الأحد وبعد يومين من الإعلان الرسمي عن رحيل مبابي عن النادي، قال المدون الفرنسي رومان مولينا إن مبابي كان يدفع الأموال لمشجعي ألتراس باريس سان جيرمان لإطلاق صافرات الاستهجان تجاه نيمار عندما كان يلعب للفريق قبل انتقاله في الصيف الماضي إلى الهلال السعودي.
وتضمن الفيديو الذي نُشر على يوتيوب أن مبابي كان يريد مراقبة كل شيء وبسط هيمنته على الفريق حتى وإن أدى به الأمر إلى أن يدفع المال لكي تنحسر الأضواء عن نيمار بدرجة أولى والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بدرجة ثانية وذلك قبل رحيل الأخير إلى إنتر ميامي الأمريكي في صيف 2023.
يذكر أن خلاف مبابي ونيمار ظهر على السطح وأمام الجميع في سبتمبر من العام 2022، وذلك خلال المباراة التي فاز بها سان جيرمان على مونبيلييه 5 / 2 في هذا الموسم في الدوري الفرنسي، وكان واضحا أن الثنائي على خلاف بشأن مهامهما في تسديد ركلة الجزاء.
وأهدر مبابي ركلة جزاء في وقت مبكر ومع ذلك كانت لديه الفرصة للتعويض عن ركلة الجزاء المهدرة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية، لكن نيمار سددها بنجاح.
وكان من الواضح أن نيمار هو الثاني في ترتيب تسديد ركلات الجزاء، ولكن ربما اعتقد مبابي أن مهمته مازالت قائمة.
وأدى هذا لتكهنات بوجود أزمة بين اللاعبين يمكن أن تؤثر على هدوء غرفة خلع الملابس، حيث يبدو أن مبابي في مركز أفضل للفوز بأي نزاع.
وسجل مبابي هدفا في وقت متأخر في مباراة مونبيلييه ولكنه رفض الاحتفال، وهو الأمر الذي تسبب في إحباط عدد من زملائه.