حزن لاعبي المغرب بعد وداع أمم أفريقيا
حزن لاعبي المغرب بعد وداع أمم أفريقيارويترز

4 دروس مستفادة من فشل المنتخبات العربية في أمم أفريقيا

البطولة أصبحت دون أي فريق عربي

خرج أمس آخر منتخب عربي من بطولة كأس أمم أفريقيا، بعد خسارة المغرب أمام جنوب أفريقيا وقبلها موريتانيا أمام الرأس الأخضر.

الهزائم العربية وخروج كل الفرق قبل ثمن النهائي يُنذر بما هو أسوأ من مجرد مشاركة فاشلة، لكن ربما مستقبل مظلم إنْ لمْ تتم الاستفادة من دروس الحاضر.

وتفتتح مباريات دور الثمانية، يوم الجمعة، بمواجهة نيجيريا وأنغولا، بينما تلعب الكونغو الديمقراطية مع غينيا.

وفي اليوم التالي، تواجه كوت ديفوار، منتخب مالي، بينما يلاقي منتخب الرأس الأخضر، نظيره الجنوب أفريقي.

عدم الاستهانة بالخصوم

منذ أول مباراة للمنتخبات العربية في البطولة ونحن نجد أن هناك نبرة استعلاء وإن لم تظهر في التصريحات، ولكنها كانت جلية في المباريات التي ترك فيها نجوم العرب الغرور يدخل إلى قلوبهم أمام فرق أقل منهم فنيًّا على الورق، حتى تمكنوا منهم وضربوهم بالفوز تارة وبالتعادل تارة أخرى.

شاهد مباراة مصر أمام موزمبيق والرأس الأخضر، أو تونس أمام ناميبيا ولا بأس بمشاهدة ما فعله المنتخب الجزائري أمام أنغولا، كل ذلك سيوضح لك بالتحديد كيف استهانت الفرق العربية بالخصوم حتى أخرجوها جميعًا.

التركيز داخل الملعب فقط

وقعت عدة منتخبات عربية فريسة لمشاكل خارج الملعب وتفرغت للتصريحات والرد عليها والأزمات، كما كان حال وليد الركراكي، مدرب المغرب، مع لاعب الكونغو.

وأيضًا رأينا قبل البطولة تفرغ عز الدين أوناحي للحديث عن إضاعة المنتخب المصري للوقت في حين أنه لا يلعب معه في مجموعته حتى، ومن جانبه لم يصمت مصطفى محمد فقام بالرد عليه، فدخل الركراكي على الخط.

كل تلك الأمور تأخذ من تركيز الفريق وتحضيره للمباريات.. وبالطبع، هذا يخدم المنافس بشكل تلقائي.

أخبار ذات صلة
ماذا قال الركراكي بعد وداع منتخب المغرب أمم أفريقيا؟

علاج الأخطاء الدفاعية الساذجة

لا تحدثني عن منتخب يريد الفوز ببطولة أفريقيا وهو يقدم تلك المستويات الدفاعية الهزيلة.

ونرى منتخب مصر يتلقى 7 أهداف في 4 مباريات فقط، ولم يحقق الفوز في أي مواجهة، وكان له كوارث في التمركز والضغط على الخصوم.

منتخب تونس أيضًا الذي ترك لاعبيه كاموري دومبيا يتلاعب بدفاعاتهم ومنح لاسين سينايكو كرة سجلها بمنتهى السهولة دون أدنى مضايقة منهم.

أم يجب علينا أن نتحدث عن مشاكل المنتخب الجزائري الواضحة التي كشفها نظيره الموريتاني في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وسوء التنظيم الكبير الذي عانى منه الفريق؟

ربما يتوجب علينا أن ننظر فقط لهدف جنوب أفريقيا الأول في مرمى المغرب بثمن النهائي، ولخروج نايف أكرد المحترف في الدوري الإنجليزي من تمركزه بشكل غريب ليفرض على رومان سايس أن يحاول تنفيذ مصيدة تسلل فاشلة في اللحظة الأخيرة ويترك مهاجم "البافانا بافانا" وحيدًا في مواجهة ياسين بونو.

الأسماء الرنانة ليست بالضرورة الأفضل

طوال البطولة غابت الأسماء الكبيرة عن التواجد بشكل ملحوظ ومؤثر مع فرقها، سواء كان محمد صلاح أو رياض محرز أو غيرهم من المحترفين في الدوريات الكبرى.

الأمر لم يتوقف عند اللاعبين وحسب، فالمدربون أيضًا نالهم منه ما نالهم، فأي إضافة تلك التي منحها روي فيتوريا للمنتخب المصري، وماذا لو قارنا ما قدمه طوال البطولة بما فعله أمير عبدو مدرب موريتانيا صاحب التاريخ المتواضع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com