حزن لاعبي الأردن
حزن لاعبي الأردنرويترز

أسباب خسارة منتخب الأردن للقب كأس آسيا

المنتخب الأردني تعلم درسًا قاسيًا أمام قطر

خسر المنتخب الأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في نهائي كأس آسيا 2023، أمام نظيره القطري "المنظم" ليخسر اللقب الذي كان قريبًا منه للغاية.

المنتخب القطري سجل 3 أهداف من ركلات جزاء، لكن لم يكن احتساب تلك الركلات هو السبب الأساسي في خسارة الأردن، فالخسارة القاسية جاءت لعدة أسباب، سنحاول سرد بعضها في التقرير التالي:

أخطاء فردية

المنتخب الأردني الذي كان مثالًا للقوة الدفاعية من بعد مباراة العراق في دور الـ16 حيث لم تتلق شباكه أي هدف أمام طاجيكستان ولا أمام العملاق الكوري الجنوبي في نصف النهائي.

لكن اليوم وبالرغم من الأداء الدفاعي الجيد بشكل جماعي إلا أنه ارتكب بعض الأخطاء الفردية في التمركز واتخاذ القرار.

على سبيل المثال، ففي كرة الهدف الأول ترك عبد الله نصيب أكرم عفيف وذهب مع الهيدوس لمراقبته حتى خط وسط الملعب، وفجأة بلمسة واحدة أصبح عفيف متفوقًا وفي طريقه لمنطقة الجزاء، واضطر نصيب أن يعرقله، بالرغم من أن الثلاثي يزن العرب ونور الرشدان وسالم العجالين كانوا في حالة تمركز جيدة وكان من الممكن أن يتعاملوا مع نجم قطر بشكل أفضل دون المخاطرة باحتساب ركلة جزاء مثل تلك.

من جديد تكررت نفس الحالة في كرة الهدف الثاني، لكن هذه المرة علامة الاستفهام على الخطأ أكبر، في ظل تسجيل المنتخب الأردني للتعادل قبلها بلحظات قليلة وميل دفة اللقاء نحو "النشامى".

الخطأ في ذلك الوقت من محمود المرضي كان غريبًا وغير مفهوم، فقد تعامل مع الكرة بإهمال شديد، ووضع قدمه بعيدًا تمامًا عن مسارها وأعاق اللاعب القطري ولم يترك خيارًا للحكم سوى احتساب ركلة جزاء.

قلة خبرة أردنية

في المباراة النهائية أظهر المنتخب الأردني قلة خبرة واضحة في طريقة التعامل مع المواجهة، وانعكس ذلك في النهاية على النتيجة.

على عكس الفريق القطري الذي لعب بنفس تلك العناصر تقريبًا نهائي النسخة الماضية وحققها لأول مرة في تاريخه وقتها.

بالإضافة لذلك فالاحتكاك العالمي الأكبر للمنتخب القطري وخوضه مباريات كأس العالم الأخيرة، بالإضافة إلى الدعوات التي يتلقاها لخوض بطولات قارية خارجية في أمريكا، كل ذلك يمنحه خبرة إضافية ساعدته اليوم للفوز على "النشامى".

التراجع بعد التعادل

قبل تسجيل المنتخب الأردني لهدف التعديل في بداية الشوط الثاني كان هناك الكثير من المحاولات والضغط من جانب "النشامى".

لكن بمجرد أن سجل يزن النعيمات الهدف في الدقيقة الـ67 رأينا تراجعًا غير مفهوم، وكأن الفريق قد سجل ثلاثة أهداف وليس هدفًا واحدًا عادل به النتيجة.

علامة استفهام على يزيد أبو ليلى

حارس المرمى الذي تألق في الفترة الماضية مع المنتخب الأردني وقدم مستويات ساهمت في الصعود إلى المباراة النهائية كان غريبًا في اختياراته للتصدي لركلات الجزاء.

بعيدًا عن تسببه في ركلة الجزاء الثالثة، لكن أبو ليلى وقف في الجانب الأيسر من مرماه تاركًا الزاوية اليمنى مفتوحة على مصرعيها لأكرم عفيف في ركلتين من الثلاثة.

البعض يعتمد تلك الطريقة من أجل اللعب بعقل المنافس، وإضافة المزيد من التوتر له، لكن عندما يكون خصمك متمرسًا في ركلات الجزاء وسجل بالفعل في النسخة الماضية وفي النهائي منها، وهو هداف تلك النسخة من البطولة، لا يجب أن تتعامل معه بتلك الطريقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com