إنزاغي
إنزاغي

رغم رحيل النجوم.. فوز إنتر ميلان بالدوري الإيطالي يتوج عمل إنزاغي

فرض إنتر ميلان هيمنته على كرة القدم الإيطالية هذا الموسم، وعند إطلاق صفارة النهاية في فوز الفريق 2-1 على ميلان، أمس الاثنين، في ملعب سان سيرو، ليحرز إنتر لقب دوري الدرجة الأولى للمرة الـ 20 في تاريخه، كانت هذه لحظة تتويج رائعة لفريق المدرب سيموني إنزاغي.

وتعرض إنتر لهزيمة واحدة فقط في الدوري هذا الموسم، وتلقت شباكه 18 هدفا فقط، وهو أقل الفرق استقبالا للأهداف في الدوري هذا الموسم حتى الآن، وقد حسم تتويجه باللقب قبل خمس جولات من النهاية.

وقام إنتر بعمل رائع للغاية في فترة الانتقالات، بعد نهاية الموسم الماضي؛ إذ ضم لاعبين انسجموا سريعا مع طريقة لعب النادي.

وساهم التعاقد مع المهاجم ماركوس تورام، في صفقة انتقال حر، والمدافع بنجامين بافار وحارس المرمى يان زومر من بايرن ميونخ، بإجمالي يقل عن 40 مليون يورو (42.62 مليون دولار) في توفير الحلول البديلة إثر رحيل روميلو لوكاكو، وميلان شكرينيار، وأندريه أونانا عن الفريق قبل الموسم.

ومع رحيل لوكاكو، الذي أعاره تشيلسي إلى روما، منح إنزاغي مزيدا من المسؤولية للأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي ارتدى شارة القيادة خلفا للحارس المعتزل سمير هاندانوفيتش، في خط هجوم شهد عملية تجديد.

وضم إنتر الفرنسي تورام من بروسيا مونشنغلادباخ، لصنع شراكة ناجحة مع مارتينيز وقد منح الثنائي الفريق 35 هدفا، و16 تمريرة حاسمة خلال هذا الموسم في الدوري، علما بأن الفريق سجل إجمالي 79 هدفا.

وحظي المهاجمان بدعم من نيكولو باريلا الذي استعرض قدرات فنية وبدنية في قلب خط وسط إنتر المكون من خمسة لاعبين، وقد نجح هاكان شالهان أوغلو، وفيدريكو ديماركو في تسجيل وصناعة الأهداف.

*تفوق كبير

مع القوة الكبيرة لهجوم إنتر، والتي قادت الفريق لتحقيق 27 انتصارا خلال 33 مباراة، تراجع منافسوه بشكل كبير.

فقد بدا يوفنتوس في وقت سابق من الموسم، منافسا على لقب الدوري الإيطالي، لكن الفريق الذي يدربه ماسيميليانو أليغري تعثر في نهاية يناير/ كانون الثاني، وأصبح الآن يتأخر في المركز الثالث بفارق كبير خلف إنتر البطل.

كذلك قضى ميلان، الذي بدا فترةً المنافس الرئيس لإنتر على اللقب، موسما متذبذبا؛ إذ أصيب عدة لاعبين أساسيين وغابوا فترات طويلة، كما قدم الفريق عددا من العروض المتواضعة في العام الجديد، ليبتعد عن المنافسة على اللقب.

ولم تنجح تغييرات ستيفانو بيولي في صفوف ميلان الذي تطلبت الظروف فيه عمليات مداورة كبيرة، وهو ما أثار تكهنات إعلامية حول استمرار المدرب في منصبه.

أما نابولي حامل اللقب، فقد تراجع منذ وقت مبكر بعد رحيل لوتشيانو سباليتي الذي تولى تدريب منتخب إيطاليا.

وحل مكان سباليتي المدرب رودي غارسيا، لكن نابولي أقاله بعد أربعة أشهر فقط، ويحتل الفريق حاليا المركز الثامن في الدوري.

وعاد والتر ماتساري لتدريب نابولي في محاولة لتصحيح مسار الفريق، لكنه لم يحقق بصمة واضحة، ليرحل عن المنصب بعد ثلاثة أشهر من تعيينه، وتعاقد النادي مع فرانشيسكو كالتسونا الذي تولى مسؤولية الفريق إلى جانب تدريب منتخب سلوفاكيا.

ولم يتمكن أي منافس من إيقاف إنتر ميلان الذي انطلق بشكل سلس إلى التتويج بلقبه الثاني في الدوري، خلال آخر أربعة أعوام.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com