أثار سمير كمونة، مدافع منتخب مصر الأسبق، جدلًا بعد تصريحاته التي أكد خلالها أن زميله السابق في صفوف الفراعنة عبد الستار صبري أفضل من البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي الحالي.
وقال كمونة لإذاعة (أون سبورت) إن صبري أكثر مهارة من رونالدو موضحًا أن الأخير يتميز فقط أنه يتحرك دائمًا لهز شباك المنافسين ويسعى لتسجيل الأهداف.
"عبد الستار صبري أحرف من كريستيانو رونالدو"🔥🔥سمير كمونة يكشف عن وجه الاختلاف بينهما👌"عبد الستار صبري أحرف من كريستيانو رونالدو"🔥🔥سمير كمونة يكشف عن وجه الاختلاف بينهما👌 #ONsportFM #صوت_الرياضة_في_مصر
Posted by ONsport FM on Sunday, June 9, 2024
ولعب كمونة بجوار عبد الستار صبري في صفوف المقاولون العرب بجانب منتخب مصر ، وساهم الثنائي في تحقيق لقب كأس الأمم الأفريقية 1998.
وتستعرض (إرم نيوز) في السطور القادمة بعض المعلومات عن عبد الستار صبري الذي يفضله المصريون على كريستيانو رونالدو:
إيزيبيو المصري
قطع عبد الستار صبري رحلة طويلة وحافلة بالإنجازات على مدار مشواره الاحترافي الذي بدأ مع المقاولون العرب وساهم في تحقيق لقب كأس الكؤوس الأفريقية.
وانتقل صبري إلى تيرول النمساوي قبل أن يتألق اللاعب مع منتخب مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية 1998 ويرحل إلى آراو السويسري.
وانضم اللاعب الموهوب إلى باوك اليوناني في صيف 1999 ليرحل بعدها بموسم واحد مع بنفيكا البرتغالي الذي لعب له موسمين قبل الانتقال إلى ماريتمو ثم استريلا في الدوري البرتغالي قبل عودته للدوري المصري بقميص طلائع الجيش.
وخطف صبري إعجاب جماهير بنفيكا التي لقبته بـ"إيزيبيو المصري" إشارة إلى تشابه أداءه مع الأسطورة البرتغالية إيزيبيو.
قدوة رونالدو
أثار عبد الستار صبري الجدل بعدما خرج بتصريحات إعلامية أكد خلالها أن كريستيانو رونالدو كان يعتبره قدوته.
وكشف صبري عن طلب رونالدو الحصول على قميصه حين كان الأخير لاعبًا في سبورتنغ لشبونة لأنه كان يعتبره قدوته ومثله الأعلى في كرة القدم والمهارات الفردية موضحًا أن رونالدو كان يتمنى أن يكون بنفس موهبته " إشارة إلى صبري".
عدو مورينيو
تدرب صبري على يد مدربين كبار مثل يوب هانكس، ولكن علاقته بالبرتغالي جوزيه مورينيو كانت حافلة بالأزمات.
وتولى مورينيو قيادة بنفيكا البرتغالي حين كان صبري لاعبًا، ولكن الأخير لم يلتزم بأداء أدوار دفاعية فقام مورينيو بتغيير مركزه ثم حوله لمقاعد البدلاء.
وقال صبري عن مورينيو بأن العلاقة بينهما أصبحت جيدة بعد ذلك بل وتم ترشيحه للعمل كمساعد للمدرب البرتغالي.