كاترين بيرغر
كاترين بيرغر

آن كاترين بيرغر.. من محاربة السرطان إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في 6 أشهر

الألمانية آن كاترين تعافت من السرطان وتقود تشيلسي لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

قادت الألمانية آن كاترين بيرغر حارسة تشيلسي فريقها إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات بعد الفوز على حامل اللقب أولمبيك ليون بعد ليلة الدراما الرائعة في ستامفورد بريدج بفضل تألق بيرغر المتعافية من مرض السرطان في الغدة الدرقية.

وأنقذت آن كاترين بيرغر البالغ عمرها 32 عاما ركلتي ترجيح لصالح تشيلسي بما في ذلك ركلة الجزاء الحاسمة من الأمريكية ليندسي هوران، لإثارة مشاهد احتفالية جامحة وضمان وجود فريقين إنجليزيين في دور الأربعة للمسابقة القارية للمرة الأولى منذ عام 2018.

كما أنقذت بيرغر ركلة جزاء من ويندي رينارد قائدة المنتخب الفرنسي، لكن جيس كارتر حافظت على أعصابها لتسجل من ركلة الجزاء الخامسة لتشيلسي قبل أن تتصدى بيرغر لركلة هوران.

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن من بين المشاهدين في المدرجات غراهام بوتر المدير الفني لفريق الرجال في تشيلسي، وقد شهد تألق بيرغر العائدة للملاعب بعد تعافيها من السرطان قبل سبعة شهور فقط.

وسيلتقي تشيلسي مع برشلونة في نصف النهائي والفائز منهما سيلتقي مع الفائز من مباراتي الذهاب والعودة بين آرسنال وفولسفبورغ الألماني.

وقالت بيرغر في مقابلة سابقة مع شبكة "سكاي سبورتس" إنه تم تشخيص إصابتها بالسرطان لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 أثناء وجودها في برمنغهام سيتي، وخلال ذلك واصلت التدريبات واللعب وتعافت في النهاية.

ومع ذلك، أعلنت بيرغر أن سرطان الغدة الدرقية قد عاد لها في أغسطس/آب الماضي، لكنها تظهر نفس التصميم على الاستمرار في اللعب أثناء خضوعها للعلاج مرة أخرى.

مراحل العلاج

وفي حديثها إلى "سكاي سبورتس"، تكشف بيرغر كيف اكتشفت عودة السرطان لديها، والتعامل مع التشخيص والدور الذي لعبته كرة القدم خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقالت: "لقد كنت مع المنتخب الألماني قبل بطولة يورو في 3 يوليو وكان موعدي السنوي عند الطبيب في 5 يوليو. لقد كان شعورًا غريبًا بعض الشيء لأنه كان آخر المواعيد العادية، ولكن بعد ذلك جاءت عينات الدم سلبية لأكتشف وجود أورام سرطانية في الغدة الدرقية".

وأضافت: "وفي الوقت الذي لا تزال فيه البطولة مستمرة، كان علي إجراء بعض الاختبارات الأخرى والخطوة التالية بعد فحص الدم. في معظم الأوقات، كانت الموجات فوق الصوتية، لذا فهم يفحصون أي عقد ليمفاوية أو أشياء غير عادية وكان ذلك بعد أسبوع.

وأتمت: "بعد ذلك، بدأت أتساءل عما كان يحدث لأنه في بعض الأحيان، يمكن أن يرتفع الدم وينخفض، وهذا أمر طبيعي، خاصة مع الرياضيين عندما تختلف الهرمونات وكل شيء. ولكن بعد الفحص بالموجات فوق الصوتية، اتصلوا بي مرة أخرى واضطررت إلى دخول المستشفى. ثم قلت: "حسنًا. هناك شيء سيئ يحدث، لكنني ما زلت أريد الاستمرار في كرة القدم".

وأتمت الحارسة المخضرمة: "في تلك المرحل، انتهينا من مراحل المجموعة وأردت الاحتفاظ بالأمر لنفسي. من الواضح أن المقربين وعائلتي وكل شيء، بدأوا يعرفون أن شيئًا ما كان خطأ، لكن في ذلك الوقت، لم يكن فريقي يعلم لأنه كان عليهم التركيز على اليورو".

أخبار ذات صلة
ريال مدريد يسعى إلى استغلال أزمة تشيلسي والانقضاض على ريس جيمس

وواصلت الحديث: كنت أفكر: "لا أستطيع فعل أي شيء الآن، لذلك سأستمتع باللحظة، سنذهب إلى النهائي وبعد ذلك، سأتعامل مع صحتي" لأنه كان علي أن أخبر تشيلسي، كان علي أن أخبر المنتخب الألماني لأن إدارة الفريق سمحت لي بالذهاب أحيانًا أثناء وقت الفراغ، وأحيانًا وقت التدريب أو وقت السفر. لقد كانوا داعمين حقًا وقالوا: "إذا كنت لا تريدين أن تكوني هنا، فسنفهم الأمر" وقلت: "لا، لا يمكنني العودة إلى المنزل والجلوس هناك وأنتظر الفحص التالي أو الموجات فوق الصوتية التالية، أنا يجب أن أفعل شيئا'.

وختمت: "بعد فترة، اضطررت إلى اتباع نظام غذائي معين قبل العلاج، لذلك بدأ الناس يسألونني عن سبب تناول طعام مختلف، لذا في تلك المرحلة، كان علي إخبارهم وقد خضعت للعلاج وتعافيت تماما وعدت لكرة القدم التي أعشقها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com