أكدت تقارير إخبارية قريبة من نادي ليفربول الإنجليزي أن الهولندي أرني سلوت الذي اتفق معه مسؤولو النادي لخلافة يورغن كلوب على رأس الجهاز الفني لفريق كرة القدم، سيمارس مهامه بصلاحيات محدودة تختلف جزئيا عن الصلاحيات التامة التي كان يملكها الألماني يورغن كلوب الذي تولى تدريب "الريدز" بين عامي 2015 و2024.
وقالت التقارير ذاتها إن أرني سلوت (45 عاما)، الذي سيتولى تدريب ليفربول بداية من يوليو المقبل، بعد نهاية مهامه الحالية على رأس فينورد روتردام الهولندي، سيكون مدرب فريق كرة القدم فقط وليس مديرا فنيا ورياضيا للفريق مثلما كان كلوب.
وأضافت أن المدرب الجديد سيحظى بمهام التدريب فحسب، لكن المسؤولين ريتشارد هيوز ومايكل إدواردز هما من سيتصرفان في الشؤون الرياضية والإدارية الأخرى.
وطرحت بعض وسائل الإعلام البريطانية الملف الأكثر أهمية داخل "الريدز" حاليا وهو مصير محمد صلاح، ولمحت إلى أنه في ظل تحديد منطقة تدخل سلوت، فإن مصير النجم المصري الذي يعيش جملة من المشاكل داخل الفريق حاليا، لن يكون ضمن صلاحيات المدرب الهولندي.
وكان محمد صلاح دخل السبت في خلاف حاد ومشادة كلامية مع مدربه يورغن كلوب عندما كان يهم بالدخول بديلا في الدقيقة 79 من مباراة وست هام التي انتهت (2 ـ 2) ضمن الجولة 33 من البريميرليغ.