صورة جديدة تكشف سبب القرار الذي أغضب برشلونة
كشفت صورة جديدة وفيديوهات متداولة من مباراة الكلاسيكو التي جمعت بين فريقي ريال مدريد وبرشلونة مساء الأحد، سبب الغضب الكبير لدى لاعبي وإدارة البلوغرانا، بعد إلغاء هدف لامين يامال، لعدم تجاوز الكرة خط المرمى بملليمترات قليلة.
وحقق ريال مدريد، فوزًا ثمينًا على برشلونة، بثلاثة أهداف لهدفين في قمة الجولة الـ 32 من الدوري الإسباني، على ملعب سانتياغو برنابيو.
وشهدت المباراة في الدقيقة الـ28، ركلة ركنية لبرشلونة قابلها يامال بلمسة واحدة خادعة، وأبعدها الحارس أندري لونين بصعوبة، فيما بدا أن الكرة عبرت خط المرمى.
وطالب لاعبو برشلونة باحتساب الهدف، لكن الحكم أوقف المباراة انتظارًا لقرار تقنية الفيديو "VAR" الذي أكد عدم عبور الكرة بكامل محيطها، ليأمر بعدها الحكم باستكمال اللعب.
وفي ظل تحليلها للقاء، قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، إنه "رغم وجود 36 كاميرا في ملعب سانتياغو البرنابيو، فقد كانت الكاميرا العلوية من الزاوية الخلفية غير موجودة لقياس ما إذا كانت الكرة دخلت المرمى أم لا".
وأوضحت الصحيفة أن هناك صورة للعبة الهدف من المدرجات، أكدت بوضوح أن لونين كان داخل المرمى، وهو يبعد كرة يامال من الداخل.
يذكر أن التقنيات الحديثة المستخدمة في قنوات "بي إن سبورتس"، أكدت أن الكرة لم تعبر بكامل محيطها لخط المرمى، بالتالي أكدت قرار الحكم غرادو سوتو.
ووفقا لحساب "ArchivoVAR" على منصة "إكس" والمختص برصد الحالات التحكيمية الجدلية، فإن "كرة يامال تجاوزت الخط وكان من المفترض احتساب هدف لصالح برشلونة".
وأضاف: "نقص الموارد في الدوري الإسباني حرم برشلونة من هدف قانوني تمامًا".
من جانبه، قال تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة، في تصريحاته عقب اللقاء: "إنه لأمر مؤسف بالنسبة لكرة القدم ما مررنا به للتو، من المؤسف أنهم لا يجدون زاوية للتحقق من الهدف، ليس لدي كلمات لوصف ذلك".
وتابع: "هناك الكثير من الأموال يتم صرفها ولكن على ما يبدو أنها ليس من أجل الشيء الأكثر أهمية".
وتساءل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي عن سر غياب "تقنية خط المرمى".
ويعتمد الدوري الإنجليزي الممتاز على تقنيتي خط المرمى وحكم الفيديو المساعد "VAR"؛ ما يمثل عاملًا مساعدًا في اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة، في حالات تشبه حالة اليوم.
برشلونة، بعد خسارة الأمس تجمَّد رصيدُه عند النقطة 70، في المركز الثاني من ترتيب الليغا، وبفارق 11 نقطة عن ريال مدريد المتصدر.
