أثار تقدم محمد أبوجبل، حارس مرمى منتخب مصر، لتسديد الركلة الأخيرة لركلات جزاء الفريق في مواجهة الكونغو الديموقراطية تساؤلات كثيرة عن الأسباب وراء هذا الأمر، خاصة بعدما أضاعها الحارس، وودع "الفراعنة" بطولة أمم أفريقيا 2023 من دور الـ16.
وتأهل منتخب الكونغو الديموقراطية لربع نهائي كأس الأمم الأفريقية بالفوز على مصر بركلات الترجيح في دور الـ 16.
وسدد منتخب مصر الذي لعب بـ10 لاعبين بعد طرد محمد حمدي في الشوط الإضافي الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الجزاء التي خاضها الفراعنة بنقص عددي.
ولعب 8 لاعبين من مصر ركلات الجزاء قبل الركلة الحاسمة، وكان يتبقى فقط أبوجبل ومهند لاشين؛ وقد كشف مصدر لـ"إرم نيوز" أن الأخير رفض تسديد الركلة وتركها للحارس الذي أهدرها.
وأوضح المصدر أن "الدور بالنسبة لتصويب الركلة كان لمهند لاشين، ولكنه رفض التسديد رغم إصرار جميع اللاعبين عليه، ليضطر محمد عبدالمنعم، مدافع المنتخب، إلى إبلاغ محمد أبوجبل بالتقدم لتسديد الركلة بدلا من مهند".
وأوضح المصدر أن "مهند لاشين شعر بالخوف من تكرار سيناريو البطولة الماضية أمام السنغال عندما أهدر ركلة الجزاء".
صدام مع محلل الأداء
إلى ذلك، دخل أبو جبل في صدام مع محلل أداء منتخب مصر، محمود سليم، متهما إياه بأنه لم يقم بدوره بشكل صحيح في منحه ملعومات عن الزوايا الصحيحة التي سيسدد عليها لاعبو الكونغو ركلات الجزاء، والتي دوّنها أبوجبل بدوره على زجاجة المياه.
ولم تحقق الكونغو الديمقراطية الفوز على مصر في مباراة بكأس الأمم منذ 50 عاما، وتحديدا في الدور قبل النهائي، عندما واصلت طريقها حتى تحقيق اللقب في 1974.
وهذا هو التعادل الرابع للفريقين في كوت ديفوار هذا العام، بينما تعادلت مصر للمرة السادسة على التوالي منذ البطولة الأخيرة في الكاميرون، وتعد هذه المرة الخامسة على التوالي التي تمتد لأشواط إضافية في أدوار خروج المغلوب.
وضرب منتخب الكونغو الديمقراطية موعدا مع غينيا في دور الثمانية من البطولة، والذي تغلب 1-صفر على غينيا الاستوائية، أمس.