صديقة داني ألفيس تعلن انفصالها عنه عبر رسالة بخط اليد (صور)
نشرت الإسبانية جوانا سانز زوجة البرازيلي داني ألفيس، رسالة مكتوبة بخط اليد على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد 48 ساعة من زيارتها اللاعب البرازيلي الدولي في السجن للمرة الثانية منذ اعتقاله بتهمة الاعتداء الجنسي منذ شهرين تقريبًا.
وزارت الشابة البالغة من العمر 29 عامًا ألفيس في الـ5 من فبراير وكانت هذه الزيارة الأولى منذ حبسه في سجن بريانس 2 بالقرب من برشلونة، بعد فترة وجيزة من ادعاء صحفي من التلفزيون الإسباني أنها طلبت منه الطلاق.
ونفت جوانا سانز في السابق ادعاءات الصحافة بشأن انفصالها عن اللاعب السابق لبرشلونة المسجون بتهمة اغتصاب شابة في ملهى ليلي لكنها هذا المرة لم تترك أي شكوك حول نهاية العلاقة.
وكتبت جوانا سانز رسالة طويلة بمثابة إعلان عن انفصالها عن داني ألفيس رسميًّا جاء فيها: " أتمنى أن تكون السطور المكتوبة هنا عن الحب والسعادة، لكن هذا ليس هو واقع الحال".
"كانت هذه الأشهر مروعة، ولم تكن أصعبها في حياتي، إذ واجهت العديد من العواصف، لكنها كانت مظلمة للغاية ومؤلمة".


"يقرع بابي مجددًا الشعور بالهجر والوحدة. الآلاف من "الأسباب" التي لم يتم الرد عليها. اخترت شريك حياة شخصًا مثاليًّا في عيني".
"لقد كان دائمًا موجودًا عندما كنت في أشد الحاجة إليه، وكان دائمًا يدعمني في كل شيء، ودائمًا ما كان يدفعني إلى النمو، ودائمًا ما كان حنونًا، ويرعاني".
"أعتقد أن الأمر سيستغرق سنوات لأمحو من ذاكرتي الطريقة التي نظر بها إلي، والطريقة التي نظر إلي بها كما لو كنت أكثر شيء مدهش في العالم".
وتابعت الحسناء الإسبانية: "أنا مدهشة لأنني أعمل بجد، ومستقلة، وذكية، ومحبة، ومضحكة، ومخلصة، وإنسانة، وعلى الرغم من الضرر الذي ألحقه بي، فما زلت هنا إلى جانبه، أنا أستمر وسأستمر، ولكن بطريقة أخرى".
"أنا أحبه وسأفعل ذلك دائمًا. أي شخص يقول إنك نسيت الحب فهو مخطئ أو لم أحبه حقًّا. لكني أحب نفسي، وأحترم نفسي وأقدر نفسي أكثر من ذلك بكثير".
وأتمت شريكة ألفيس السابقة رسالتها: "الغفران يهدئ، لذلك احتفظ بالسحر وأغلق مرحلة في حياتي بدأت في 18/5/2015. أقدم الشكر على الفرص والتعلم التي تمنحها لي الحياة، مهما كانت صعبة. هنا امرأة قوية تتخذ الخطوة التالية في حياتها."