يلعب البرتغالي كريستيانو رونالدو المباراة السادسة له ضد الهلال في كافة البطولات منذ وصوله للنصر خلال ساعات من الآن.
المواجهة التي تقام في الجولة الـ32 من الدوري السعودي لن تكون كأي مواجهة سابقة أمام الهلال، فتوقيتها يأتي في مرحلة صعبة للغاية من مشوار رونالدو داخل النصر
بطاقة حمراء سهلة
سقط رونالدو في فخ استفزازات النجم علي البليهي مدافع الهلال بسهولة كبيرة في المباراة التي جمعت الفريقين في بطولة السوبر قبل حوالي شهر و 10 أيام.
البرتغالي كأي لاعب عمره 19 سنة قام بضرب البليهي في وجهه وتم طرده من الملعب للفعل غير الرياضي كما تم إيقافه لمواجهتين.
رونالدو لو كان لاعب يملك المزيد من التحكم في الأعصاب لربما كان قد وجد ردًا على البليهي أفضل من العنف الجسدي الذي استحق عليه العقوبة دون أدنى شك.
لاعب وديع رسميًا
في المباريات الرسمية أمام الهلال نحن نتحدث عن قط وديع، فكريستيانو رونالدو لم يسجل أي هدف حتى تلك اللحظة في شباك الزعيم.
على النقيض في المباراة التي جمعت بين الفريقين في البطولة العربية للأندية، حيث أظهر صاروخ ماديرا قوة كبيرة وسجل ثنائية توجت العالمي بالبطولة.
لكن كما أوضحنا، فإنه أمام الهلال في المباريات الرسمية يتحول كريستيانو رونالدو لزومبي.
وفي المباراة الأخيرة بالسوبر أهدر فرصة هدف وسدد تسديدتين على المرمى فقط ولم يتمم سوى مراوغة وحيدة قبل أن يتم طرده.
وفي المباراة التي سبقتها وديًا في كأس موسم الرياض سدد تسديدة واحدة فقط لم تكن الأفضل، وأهدر فرصتين للتسجيل.
وقبلها في الدوري سدد تسديدة واحدة ولم ينجح في أي مراوغة، والقائمة تطول حقًا، ولو استمر السرد سنحتاج مجالًا كبيرًا للغاية.
ثأر قديم مع البليهي
المواجهة ستكون خاصة للغاية بالنسبة لرونالدو لكن ليس فقط لأنه لا يسجل في الهلال في المباريات الرسمية حتى تلك اللحظة.
لكن لأنه سيلعب من جديد أمام أحد الأسماء التي استمرت في التفوق عليه طيلة الشهور الماضية في المملكة العربية السعودية.
ذلك الاسم هو علي البليهي، فمدافع الهلال لم يسمح لرونالدو بالتسجيل طيلة تلك الأشهر، وفي كل مرة يخرجه عن تركيزه قدر ما يستطيع.
وفي آخر مرة لعبا ضد بعضهما البعض وجد كريستيانو رونالدو نفسه يتعرض للطرد بسبب مدافع الهلال ويغادر الملعب في وقت كان فيه النصر بأمس الحاجة له من أجل تحقيق لقب لهذا الموسم.
البليهي ليس الأول
لو نجح رونالدو وتفوق على البليهي فلن يكون نجم الهلال هو المدافع الوحيد الذي بدأ أمام كريستيانو رونالدو عدة مباريات وأوقفه فيها، ثم عاد وتعرض لعمليات الإذلال المعتادة من كريستيانو.
على سبيل المثال هناك جيرارد بيكيه مدافع برشلونة الذي زامل رونالدو لفترة قصيرة في صفوف مانشستر يونايتد، وتفوق عليه في لقطات مع برشلونة لكن في كل مرة كان كريستيانو يعود ويكتسحه بلقطة أو بهدف خالد.
عوامل مساعدة
في ظل إصابة الشهراني في العضلة الضامة واستمرار غياب كوليبالي ستكون مهمة كريستيانو رونالدو في التسجيل بشباك الهلال هذه المرة أسهل بشكل واضح.
النجم البرتغالي سيستغل غياب القوة البدنية الكبيرة المتمثلة في كوليبالي الذي كان يفوز بالعديد من الكرات الثنائية أمامه في المواجهات السابقة، وقد يجد نفسه ينفرد بمواجهة خاصة أمام البليهي الذي له عنده ثأر قديم.
الخلاصة
رونالدو شخص يتناول التحديات الخاصة على الغداء ولا يتوقف عن إيجاد دوافع لنفسه.
وبعد المباراة الأخيرة في بطولة السوبر نجح رونالدو في إيجاد حافز جديد يدفعه نحو الانتصار الأول أمام الهلال عقب طرده أمام الزعيم وعلى يد علي البليهي.
وهذه المرة سيواجه رونالدو البليهي دون دعم كوليبالي، فكيف ستكون المواجهة، هل يستمر تفوق مدافع الهلال أم يبدأ رونالدو سلسلة جديدة من التفوق على مدافعين بأعينهم؟.