توشك كأس الأمم الأفريقية على ختام الجولة الثانية من دور المجموعات وبدأت ملامح الفرق الصاعدة في الوضوح، ومعها بدأ بعض النجوم في حزم أمتعتهم تحسبًا لمغادرة البطولة.
بعض نجوم البطولة الأهم قاريًّا والذين ينشط أغلبهم في أبرز الدوريات العالمية لم يقدموا ما يشفع لهم حتى الآن، وخيبوا الآمال حتى تلك اللحظة، من هم هؤلاء الذين أحبطوا جماهيرهم؟ وكيف كانت أرقام مشاركتهم؟ ذلك ما نستعرضه فيما يأتي:
رياض محرز
حاله كحال صلاح، فكلاهما لم يساعد منتخب بلاده على تحقيق ولو فوز واحد حتى الآن وله تسديدة واحدة وتم منعها من الدفاع، وعلى مستوى المراوغات التي هي إحدى نقاط قوته فهو حاول خمس مرات ولم ينجح إلا مرة واحدة في 164 دقيقة ولم يسجل أو يصنع.
إيناكي ويليامز
نجم أتلتيك بيلباو الذي قرر تمثيل منتخب غانا كأنه لم يغادر فريقه الباسكي قط، فببساطة يمكننا أن نلخص مشاركته في تسديدة واحدة خارج المرمى ومراوغة فاشلة و6 مرات خسر فيهم الكرة خلال 101 دقيقة، خمس منهم بسبب استلام سيّئ.
إسماعيل بن ناصر
لاعب وسط ميلان الإيطالي ليس مستثنى من الأداء المحبط للعديد من النجوم العالميين، فلا هو قدم إضافة هجومية ولا دفاعية تشفع له مع المنتخب الجزائري في تلك النسخة.
تسديدة واحدة في أقدام المدافعين وكرة واحدة قطعها وغياب دفاعي محبط دون أي إبعاد ولو لكرة واحدة أو منع لتسديدة تركوه ضمن أقل النجوم مستوى في البطولة، حتى وإن كان لم يخض سوى 80 دقيقة فقط.
محمد صلاح
نجم ليفربول الإنجليزي رغم هدفه من ركلة جزاء الذي حافظ لمنتخب مصر على آماله ضد موزمبيق في الجولة الأولى وإصابته في الجولة الثانية أمام غانا، فإنه لم يقدم التأثير الإيجابي الملموس مع الفريق، فكل ما سدده خلال مواجهتين 4 كرات، منها كرة وحيدة على المرمى، ولم ينجح ولو في مراوغة واحدة خلال 137 دقيقة لعب، ودفاعيًا كانت مساهمته منعدمة إذ كان له تدخل وحيد انتهى بخطأ للخصم.
عيسى العيدوني
لاعب أونين برلين لم يكن في أفضل مستوياته خلال المواجهة الأولى أمام ناميبيا، لكن هكذا كان المنتخب التونسي كله، وعاد وكرر الظهور المحبط أمام مالي.
العيدوني أسهم بالحد الأدنى دفاعيًّا بقطع وحيد للكرة وثلاث كرات أبعدها عن مناطق الخطورة في 135 دقيقة خاضها، لكنه لم يمنح فريقه الإضافة الهجومية المطلوبة بصفر تسديدات ومراوغة واحدة.
محمد ساليسو
مدافع موناكو قطع كرة واحدة في مواجهتين، ورغم أن معدله العالي في إبعاد الكرات الخطيرة الذي وصل لـ4 كرات في المباراة، فإنه تسبب في هدف في شباك فريقه.
وكما يُقال في المثل المصري "خطأ الشاطر بألف" فقد كان ترك ساليسو للكرة تمر من بين أقدامه بذلك الشكل أمام الرأس الأخضر يعني خسارة فريقه للمباراة الأولى في البطولة.
بيرسي تاو
في الجولة الأولى أمام مالي وعندما كان "البافانا بافانا" في حالة جيدة أهدر تاو ركلة جزاء قلبت المباراة التي انتهت بخسارتهم بهدفين نظيفين.
بعيدًا عن ركلة الجزاء فلاعب الأهلي وأفضل لاعب محلي داخل القارة فشل تمامًا في إظهار ولو ربع قدراته الحقيقية، فأهدر فرصتين حقيقيتين للتسجيل ولم يخلق ولو فرصة واحدة وخسر الكرة 15 مرة في مباراة واحدة فقط.
إلياس السخيري
لاعب آينتراخت فرانكفورت لعب الدقائق كاملة حتى الآن لصالح نسور قرطاج، لكنه قدم الحد الأدنى من كل شيء، بواقع ثلاث كرات قطعها في المواجهتين، وكرة واحدة أبعدها، و3 تسديدات منعها، وهجوميًّا لم يقدم أي إضافة إلا بكرة شاردة تعرَّض في نهايتها إلى خطأ لم يستفد منه المنتخب التونسي.
سليم أملاح
لاعب فالنسيا توقع منه الشعب المغربي مستويات أفضل، لكن على النقيض فخلال 72 دقيقة لعبها وسط الملعب المهاجم لم يسجل ولم يصنع ولم يسدد الكرة على المرمى، حتى لم يخلق فرصة واحدة أو يقدم تمريرة مفتاحية، أما عن المراوغات فقد حاول مرة واحدة وفشل فيها.
محمد النني
نجم آرسنال الإنجليزي لعب 146 دقيقة ولم يسدد أي كرة ولم يراوغ أي لاعب ولم يقطع أي هجمة وأسهم بشكل مباشر في هدفين على الأقل من أصل 4 اهتزت بها شباك الفراعنة بسبب سوء تغطيته الدفاعية.