رغم التقارير التي صدرت مؤخرًا بشأن تمسك إدارة مانشستر يونايتد ببقاء الهولندي إريك تين هاغ على رأس القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، فإن أزماته داخل غرفة ملابس الفريق تثير التكهنات بشأن هذا الأمر.
وتلقى مانشستر يونايتد هزيمة ثقيلة جديدة بالسقوط أمام كريستال بالاس 0-4 ضمن الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي.
وذكر تقرير أخير لصحيفة "تيليغراف" أن النادي لا يفكر في إقالة المدرب الهولندي قبل مواجهة مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الـ25 من مايو.
ولكن صحيفة "ميل سبورت" خالفتها في هذا الشأن، حيث ذكرت أن لاعبي يونايتد يتوقعون إقالة تين هاغ بنهاية الموسم، وهو سيناريو أصبح أقرب بكثير بعد الهزيمة الساحقة 4-0 أمام كريستال بالاس، يوم الاثنين، ما يؤكد وجود ثورة في غرفة تغيير ملابس الفريق ضد المدرب.
وأوضحت الصحيفة، أن الملاك المشاركين الجدد، مترددون في اتخاذ قرار سريع، إذ من المرجح أن يظل تين هاغ مسؤولًا عن المباريات الثلاث المتبقية في الدوري الإنجليزي الممتاز ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر سيتي، لكن يبدو أنه من غير المحتمل بشكل متزايد أن يستمر بعد نهاية الموسم، وقد تحدث العديد من المطلعين على الأمور عن كيفية تسرب شعور عدم اليقين إلى غرفة الملابس، وهو ما يهز ثقة اللاعبين في المدرب".
وأشارت الصحيفة: "هزيمة يونايتد أمام كريستال بالاس زادت من الضغط على المدرب، رغم تأكيده أن اللاعبين يدعمونه، إلا أنه اتهمهم بارتكاب (أخطاء جسيمة، وعدم اتباع الخطة والإستراتيجية والقواعد التي وضعها)".
وشددت التقرير على أن "الهزائم الكارثية أمام بالاس وتشيلسي، والتعادلات المخيبة للآمال مع بيرنلي وبورنموث، وانهيار يونايتد قبل الفوز على كوفنتري بركلات الترجيح في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، يبدو أنها حسمت مصير تين هاغ".
وأفادت التقارير مؤخرًا، بأنه حال رحيل تين هاغ من يونايتد سيكون جاهزًا لتدريب بايرن الموسم المقبل، خلفًا لتوماس توخيل الذي أعلن رسميا رحيله.
وربطت التقارير العديد من الأسماء خلافة تين هاغ في قيادة يونايتد، أبرزهم توخيل، بالإضافة إلى روبن أموريم وغراهام بوتر وروبرتو دي زيربي وتوماس فرانك.