دعت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) السلطات التونسية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن مدير الوكالة التونسية لمكافحة المنشطات، الذي تم إيداعه السجن الاحتياطي للاشتباه في ضلوعه في حادثة حجب العلم التونسي خلال بطولة تونس للسباحة للماسترز التي أقيمت الأسبوع الماضي في المسبح الأولمبي برادس، جنوب العاصمة تونس.
وأعربت "وادا" عن عميق قلقها إزاء توقيف المسؤولين الرياضيين، وذلك بعد أكثر من أسبوعين على الإعلان عن اتخاذ عقوبات صارمة في حق تونس أبرزها منع تونس من تنظيم أية تظاهرات رياضية رسمية، فضلا عن منع رفع العلم التونسي في البطولات الرياضية ومراسم التتويج وخلال الألعاب الأولمبية والبارلمبية.
وجاءت مطالبة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ومقرها في مونتريال (كندا) عقب قرار إيداع مدير الوكالة التونسية لمكافحة المنشطات مراد الحنبلي ورئيس الاتحاد التونسي للسباحة الهادي بن حسن السجن وذلك في أعقاب بحث تحقيقي شمل مساءلة 9 مسؤولين رياضيين في حادثة حجب العلم التونسي خلال بطولة الماسترز الأسبوع الماضي.
وقررت السلطات التونسية في الليلة الفاصلة بين الإثنين والثلاثاء إعتقال المدير العام لوكالة مكافحة المنشطات ورئيس اتحاد السباحة بسبب ضلوعهما مباشرة في قضية حجب العلم التونسي الأسبوع الماضي من جدران المسبح الأولمبي برادس.
واحتضنت تونس بطولة دولية للسباحة للماسترز، والتي تم خلالها حجب علم الدولة المنظمة تونس من جدران المسبح مقابل رفع أعلام 19 دولة أخرى تشارك في المنافسات وهو ما استدعي تدخل الرئيس التونسي الذي أمر بحل اتحاد السباحة وإنهاء مهام المندوب الجهوي للرياضة في محافظة بنعروس (جنوب العاصمة) ومهام مدير وكالة مكافحة المنشطات.