القناة 12 العبرية: تقرير أولي عن عملية طعن في يافا
يعد أردا غولر من أبرز مواهب الكرة التركية في السنوات الأخيرة، وتنتظر منه جماهير بلاده وريال مدريد الكثير فيما هو قادم.
غولر لا يحظى بالتقدير الكافي على ما يستطيع تقديمه في بعض الأحيان، لكن بعد مباراة سيلتا فيغو في الدوري الإسباني ربما تتغير الأمور.
يسجل مثل مسعود أوزيل
في مواجهة ريال مدريد أمام سيلتا فيغو، مساء الأحد، سجل غولر أول أهدافه بقميص الفريق الملكي، منذ أن انضم لصفوف الفريق في الصيف الماضي.
غولر الذي تتابعه الجماهير التركية كما فعلت من قبل مع مسعود أوزيل كان هدفه هو الرابع ومجرد تحصيل حاصل بالنسبة للملكي، لكن ليس بالنسبة له هو شخصيًّا.
أهمية هدف غولر تتخطى أنه مجرد هدف سجله في مسيرته التي ستشهد الكثير من الأهداف على الأرجح، لكن لكونه هدفه الأول على الإطلاق مع الملكي، ولكونه جاء على طريقة أسطورته مسعود أوزيل.
فقد انتشر مقطع لأحد أهداف أوزيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول البعض أن ذلك هو أول أهداف أوزيل مع ريال مدريد، لكنه لم يكن كذلك، رغم ذلك فهناك تشابه كبير بين الهدفين.
أصغر تركي يسجل في الدوري الإسباني
بهدفه الذي سجله في شباك سيلتا فيغو أصبح النجم الشاب هو أصغر لاعب تركي يسجل في الدوري الإسباني.
غولر عمره وقت تسجيل الهدف هو 19 عامًا و14 يومًا، وبهذا أصبح أيضًا سادس أصغر من سجل في تاريخ الدوري الإسباني على الإطلاق.
يتفوق على نجم برشلونة
تتشابه ظروف النجم التركي مع صفقة أخرى جاءت للدوري الإسباني هذا الموسم، وبالتحديد لصالح برشلونة.
الحديث هنا عن فيتور روكي وعن قلة الدقائق التي يحصل عليها الثنائي مع ريال مدريد وبرشلونة حتى الآن، وإن كان البرازيلي حصل على أكثر من ضعف دقائق التركي حتى الآن.
لكن هناك إحصائية يتفوق فيها النجم التركي على نظيره البرازيلي، تخص التسديدات على المرمى.
حيث يملك اللاعب التركي نسبة تسجيل ودقة تسجيل أعلى من روكي، حيث لعب الأول 26 دقيقة فقط في الدوري الإسباني وسجل هدفًا وحيدًا من نسبة أهداف متوقعة 0.39 في المباراة، مقابل 192 دقيقة لروكي، الذي سجل هدفين من أصل نسبة أهداف متوقعة 2.45.
غولر في حاجة للمزيد
النجم التركي يملك هامشًا للتطوّر، ويمكنه أن يصبح أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، هو فقط في حاجة لفرصة.
غولر لديه نافذة ضيقة للغاية للحصول على تلك الفرصة، تتمثل في الفترة المتبقية من موسم الدوري الإسباني، حيث يتقدم ريال مدريد بفارق مريح في القمة بالفعل ولديه رفاهية الدفع بالشباب والحصول على بعض المخاطرة.
لو لم يتحقق ذلك في الأسابيع المقبلة ربما نجد التركي يبحث عن مخرج في الصيف، لأن بدء موسم جديد وقوة المنافسة ستفرض على كارلو أنشيلوتي أن يختار أفضل العناصر الجاهزة وألا يخاطر بأسماء شابة.