شهدت كرة القدم الإسبانية واقعة أخرى من العنصرية تجاه السنغالي كاني سار، حارس مرمى رايو ماغاداهوندا، الذي ينشط في دوري الدرجة الثالثة الإسباني، حيث اشتبك مع أحد مشجعي الخصم.
وبعد عدة حوادث بارزة تشمل نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، لا يزال موضوع العنصرية يحظى بأهمية كبيرة في الدوري الإسباني.
وتشابك حارس مرمى رايو ماخاداهوندا كاني سار مع أحد مشجعي الفريق المنافس خلال مباراتهم خارج أرضهم أمام سيستاو.
وفي الدقيقة 87 من المباراة، تلقى الحارس السنغالي سار، 23 عاما، البطاقة الحمراء بعد أن قفز وسط الجماهير خلف المرمى عقب الإساءة المزعومة، لمواجهة المشجع. بمجرد أن تلقى حارس المرمى البطاقة الحمراء وأبلغ زملاءه بما حدث، خرج الفريق بأكمله من الملعب، وتم إلغاء المباراة لاحقًا.
وقال رايو ماغاداهوندا في بيان بعد خروج فريقه من الملعب: "فريقنا لن يعود إلى الملعب لاستئناف المباراة بعد تلقيه إهانات عنصرية غير مقبولة تجاه لاعبنا، نحن ندين جميع أنواع الإهانات العنصرية في الرياضة".
وبعد تأخير طويل للمباراة من قبل الحكام، أعلن الفريق الضيف أنه لن يعود إلى الملعب احتجاجا على الحادثة العنصرية تجاه سار.
ومن المتوقع أن يطلق الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحقيقًا فوريًا في الأمر، مع احتمال إعادة جدولة المباراة، على الرغم من خسارة رايو ماخاداهوندا 2-1 بعد 86 دقيقة من اللعب.