حال رحيل والده.. دافيد أنشيلوتي أحد خيارات ريال مدريد

ينشأ الجدل في ريال مدريد بعد كل هزيمة أو تعادل للنادي الملكي أو سلسلة من النتائج السيئة، بشأن ما إذا كان كارلو أنشيلوتي هو المرشح المثالي لمقعد المدير الفني للفريق. 

ومع إغراء المدير الفني الإيطالي من قبل الاتحاد البرازيلي لتدريب المنتخب الأول خلفا لتيتي، هناك العديد من المرشحين لشغل منصبه. ومع ذلك هناك شخص هو الأقرب بالفعل لخلافة أنشيلوتي هو نجله دافيد.

وقالت محطة "كواترو" الإسبانية إن الكثيرين يعتبرون أن دافيد أنشيلوتي هو بطل الظل لنجاحات ريال مدريد في هذه الفترة الثانية لوالده، كارلو أنشيلوتي، على مقاعد البدلاء للفريق الملكي. 

ومع مرور الوقت والتجارب كان التلميذ يكتسب المزيد من الخبرة في القرارات الفنية التي يتخذها والده كارليتو.

وأكدت المحطة التلفزيونية أن دافيد مستعد للقيام بالقفزة ليصبح المدير الفني لريال مدريد، إذ تلقى عرضا من إيفرتون قبل أسابيع قليلة فقط. وبالتأكيد لن يكون الفريق الإنجليزي هو الوحيد الذي يضعه في القائمة المختصرة ليكون مدربًا لناديه.

وعلى الرغم من أنه تم اختيار زين الدين زيدان خلال فترة والده الأولى، وأن أسماء راؤول أو ألفارو أربيلوا تبدو أيضًا بين مدربي ريال مدريد المستقبليين، إلا أن هناك القليل ممن يعرفون الحياة اليومية للنادي أفضل من دافيد أنشيلوتي. 

وإذا أراد فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد الرهان على الاستمرارية، فإن دافيد يجمع بين العديد من الجوانب لتنفيذ العمل اليومي للفريق. بالطبع، لم تكن لديه أبدًا خبرة في إدارة مقاعد البدلاء في أحد أندية دوري الدرجة الأولى، وهو أمر من الواضح أنه سيلعب ضده.

وعلى الرغم من وجود مدربين مساعدين لم يظهروا في ريال مدريد، إلا أن لاعبي الفريق الحالي يقدرون دافيد بشدة. إنهم يصادقون بشكل كامل على قراراته الفنية ويحترمون ويقدرون كل التفاصيل التي يطلب منهم تصحيحها. 

ومنذ الفوز الساحق 5-2 على ليفربول في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، سجل ريال مدريد هدفا واحدا فقط في ثلاث مباريات بجميع المسابقات.

كما لم يحقق أي فوز منذ مواجهة ليفربول، إذ تعادل مع أتلتيكو مدريد 1-1 في الدوري، ثم خسر 1-صفر من برشلونة في ذهاب قبل نهائي كأس الملك.