سلبية روبياليس ساهمت في عجزنا.. بيان رسمي جديد من ريال مدريد بشأن واقعة فينيسيوس جونيور
أصدر ريال مدريد بيانا رسميا جديدا بشأن واقعة العنصرية التي تعرض لها نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور أمام فالنسيا في الليغا أمس الأحد على ملعب ميستايا.
وقال ريال مدريد في بيانه: "يود نادي ريال مدريد أن يشكر لاعبنا فينيسيوس جونيور خاصة ببعد العديد من حالات التعاطف والتضامن التي تلقاها من جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "يجب القضاء على الاعتداءات البغيضة والعنصرية في مجتمعنا إلى الأبد، وهكذا تحدثت شخصيات من جميع مجالات الحياة ومن مختلف المؤسسات الوطنية والدولية بعد ما حدث أمس في ملعب ميستايا".
وتابع البيان: "يعرب نادينا عن امتنانه لأعلى سلطة في كرة القدم العالمية، غياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، الذي قال إنه يجب إيقاف المباريات التي تُرتكب فيها جرائم الكراهية هذه".
وأتم: كما نتقدم بالشكر إلى رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، الذي دعا إلى اتخاذ إجراءات جادة لمواجهة هذه المشكلة والتي ضحيتها، كما قال: "إنه شاب نجح في الحياة وأصبح من ضمن أفضل لاعبي كرة القدم في العالم".
وأضاف ريال مدريد في بيانه: "بالمثل، أظهر زملاؤه تضامنهم ودعمهم تجاه فينيسيوس، سواء من ريال مدريد أو بقية الفرق في العالم، منهم أساطير، لاعبون ومدربون، بعضهم مهم على الساحة الدولية مثل رونالدو نازاريو، مبابي، ريو فرديناند، نيمار، كاكا، جادون سانشو، غاري لينكر، روبرتو كارلوس أو كاسيميرو، من بين العشرات والعشرات من شخصيات كرة القدم العالمية".
وواصل: "الأحداث المؤسفة التي وقعت وصلت إلى جميع أنحاء العالم وأحرجت كرة القدم الخاصة بنا، كما انعكست واستنكرت في وسائل الإعلام الدولية الكبرى. من "واشنطن بوست" أو "ليكيب"، على سبيل المثال لا الحصر، فإنهم يؤكدون بقوة على المشكلة الخطيرة لكرة القدم الإسبانية".
وأتم: "أخيرا، فوجئنا بتصريحات رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، لأنه الاتحاد الإسباني ومؤسسة التحكيم، فقد سمح بعدم اتخاذ الإجراءات الحازمة، وفقًا لبروتوكولات الفيفا، لتفادي الوضع الذي تم الوصول إليه، لقد تضررت صورة كرة القدم لدينا بشكل خطير وتدهورت في عيون العالم كله".
وتابع: "ساهمت سلبية روبياليس في عجز لاعبينا ومنهم فينيسيوس، الحكام، بعيدًا عن التصرف بحزم وتطبيق البروتوكولات التنظيمية، اختاروا في معظم الحالات منع أنفسهم وتجنب اتخاذ القرارات التي تتوافق معهم، في الأمس فقط تهرب الحكم والمسؤولون عن حكم الفيديو المساعد من مسؤولياتهم واتخذوا قرارات غير عادلة بناءً على صور غير مكتملة لم تشاهَد في مجملها، والتي كانت متحيزة وأدت إلى الطرد المباشر للاعبنا فينيسيوس جونيور".
وأردف: "لسوء الحظ، ما حدث في الأمس وما قام به الحكام، لا ننظر إليه على أنه شيء مفاجئ، بل شيء تكرر في كثير من مبارياتنا، الضحية التي تعاني من هذه الجريمة، لا يمكن أبدا أن نحمّله مسؤولية هذه الجريمة".
وأكمل: كل هذه الأسباب، نشعر بقلق بالغ من عدم اتخاذ الاتحاد الإسباني لكرة القدم أي إجراء طيلة هذا الوقت، على الرغم من إشارات الإنذار الواضحة والمتكررة التي يندد بها نادينا".
وختم ريال مدريد: "يأمل ريال مدريد، بالنظر إلى خطورة الوضع الحالي والصورة التي ظهرت بها كرة القدم الإسبانية إلى العالم، اتخاذ إجراءات قوية وفورية من قبل جميع أولئك الذين لديهم المسؤولية والسلطات لمكافحة هذه الآفات المتمثلة في العنصرية والكراهية ضد اللاعبين الأجانب، سيستمر نادينا في العمل حتى تستمر القيم التي حافظت على تاريخنا في أن تكون نموذجًا للتعايش والنموذج".
