أفادت صحيفة "الصن" البريطانية بأن لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي سكوت ماكتوميناي، تكبد خسارة مالية تقارب مليون جنيه إسترليني بعد فشل استثماراته في شركة يديرها والد خطيبته.
ودفع ماكتوميناي مبلغ مليون جنيه إسترليني لشركة "فورتريس كابيتال بارتنرز"، التي يستثمر فيها مع خطيبته كاميرون ريدينغ ويديرها والدها أشلي، لكن الشركة أعلنت فشلها وتفاقُم ديونها التي ناهزت 18 مليون جينيه إسترليني بسبب الاستثمار في عقارات بدول أوروبية وبلدان خليجية بحسب الصحيفة.
ووفقًا للمصادر ذاتها، أنفقت عائلة ريدينج الملايين من الجنيهات على العقارات الاستثمارية الفاخرة في مناطق عدة من العالم، وأقرض ماكتوميناي، البالغ من العمر 27 عامًا، الشركة مبلغ مليون جنيه إسترليني لشراء عقار في البرتغال قبل أن تبدأ الشركة في تكبد مزيد من الخسائر بسبب الإنفاق ببذخ الذي تمارسه خطيبة اللاعب الإسكتلندي وتشاركه معجبيها على منصات التواصل.
وانتقد عدد من المستثمرين "كاميرون" (كام) البالغة من العمر 23 عامًا، التي تجاهلت المصاعب المالية للشركة وانخرطت في حياة البذخ حتى أن أحد المستثمرين قال إنها تشارك صورها وهي تتناول زجاجات الشامبانيا الفاخرة بعد أن تسببت في اقتراب الشركة من الإفلاس وكبدت خطيبها خسارة كبرى.