حسام عوار
حسام عوار

لماذا تثير لحية حسام عوار شكوك نادي ليون؟

بعض مسؤولي أولمبيك ليون يشكون في "تطرف" حسام عوار فقط لأنه أطلق لحيته.

عاد اسم حسام عوار نجم أولمبيك ليون ذي الأصول الجزائرية إلى الظهور على الساحة من جديد لكن بعيدا عن الملاعب، وذلك في مقطع فيديو مصور للصحفي الفرنسي الاستقصائي رومان مولينا أشار فيه إلى تعرض عوار لمضايقات بسبب إعفاء لحيته.

ونشر رومان مولينا مقطع فيديو على قناته على اليوتيوب لمناقشة حالة الفوضى السائدة داخل نادي أولمبيك ليون، بعنوان "الذعر في نهاية فترة الانتقالات!".

والفيديو الذي يستمر حوالي 15 دقيقة يقتبس عمليا من جميع قادة النادي بمن فيهم الرئيس جان ميشيل أولاس.

وتحدث مولينا أيضًا عن لاعبين سابقين وحاليين، سواء تم نقلهم في ظروف مريبة أو تم الاحتفاظ بهم لأسباب مشبوهة.

وكذلك الانزعاج الذي يعاني منه العديد من اللاعبين داخل النادي، مستشهدا بالعديد منهم.

لكن عندما ذكر قضية حسام عوار الفرنسي-الجزائري، زادت الإثارة خاصة في الجانب الجنوبي من البحر الأبيض المتوسط​ حيث تظل المسألة الدينية حساسة للغاية في نظر مستخدمي الإنترنت.

التطرف يطول حسام عوار 

في الواقع، تحدث رومان مولينا عن مناخ الشك السائد في أولمبيك ليون، حيث قال إن مسؤولي النادي يشتبهون في أن حسام عوار "متطرف"، فقط لأنه أطلق لحيته.

أخبار ذات صلة
شجار بين مدرب حراس ليون ومدرب أجاكسيو أوليفير بانتالوني في الدوري الفرنسي (فيديو)

ويبدو الصحفي في حيرة من أمره من هذا الارتياب الذي خلق، حسب قوله، جوًا من الشك.

وقال رومان مولينا: "فيما يتعلق بجنون العظمة في النادي، هناك حكاية معبرة جدًا: عوار أطلق لحيته، على أي حال في النادي، لديك رجال قالوا لأنفسهم: "أوه لا لا، ألا يكون متطرفا هناك؟" مندهشًا، في مقطع الفيديو الخاص به الذي تمت مشاهدته أكثر من 130.000 مرة في 24 ساعة لأظهر لك كيف أن الجو تحيط به الريبة والشك.

رسائل دعم لحسام عوار  

كان هذا سريعا لإثارة غضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة من جانب الجزائريين الذين لم يترددوا في الذهاب "لمساعدة" مواطنهم وبالنسبة للكثيرين ممن ينتمون إلى الإسلام في جميع أنحاء العالم.

واستنكر الكثيرون موقف مسؤولي أولمبيك ليون تجاه حسام عوار، الذين كان بعضهم ساخرا إلى حد ما.

وعلق أحد المتابعين للقضية على مواقع التواصل الاجتماعي "نحن نعيش في عالم غريب، أنا لا أقدر حسام عوار بشكل خاص، لكن لمرة واحدة أقدم له كل دعمي".

وهذا استمرار منطقي لما حدث مع المغربي يونس بلهندة الذي وقع أيضا ضحية "للإسلاموفوبيا"، حيث أضاف آخر "بلهندة، والآن عوار، لا يصدق هذا التعصب في فرنسا..".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com