ما قصة تعرض توخيل للخيانة؟
فتح الفوز الكبير الذي حققه فريق بايرن ميونخ على حساب نظيره ماينز بنتيجة (8-1)، في المباراة التي جمعت الفريقين، مساء السبت، في الدوري الألماني، الباب أمام تكهنات بشأن تعرض توماس توخيل، المدير الفني للفريق البافاري، للخيانة من لاعبيه.
وأعلن بايرن أخيرا أن توخيل سيرحل في يونيو المقبل بعد الموسم المخيب الحالي، إذ خسر كأس وسوبر ألمانيا، ويتأخر بسبع نقاط عن ليفركوزن في البوندسليغا، وإن كان عبر ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وارتبط توخيل بعدة أندية ليكون مديرها الفني الموسم المقبل عقب ترك بايرن، وأبرزها برشلونة.
كان الأمر الأكثر إثارة لترديد أزمة تعرض توخيل للخيانة، هو ظهور التقييم الأخير للاعبي بايرن ميونخ في مباراتي لاتسيو وماينز، والذي أظهر وجود ارتفاع كبير في التقييم، وهو ما فسره بعضهم على أن اللاعبين فعلوا ما أرادوا بتأكد رحيل المدرب نهاية الموسم بالفعل، رغم البداية المقلقة للغاية، والتي جعلت نتائج الفريق متراجعة.
وطرح بعضهم تساؤلا، بأن اللاعبين الذين فازوا بنتيجة عريضة على ماينز هم العناصر ذاتها، بعقودهم والمشاكل التي لم تنته والإدارة نفسها، فماذا الذي تغير وحدث بين ليلة وضحاها وتحول الأمر من الفشل إلى النقيض والانطلاق بقوة في الدوري وبطولة دوري أبطال أوروبا؟!.
ويملك بايرن 57 نقطة في المركز الثاني في الترتيب قبل مباراة ليفركوزن على أرضه أمام فولفسبورغ يوم الأحد.
خليفة توخيل
من جانبه، نفى ماكس إيبرل، المدير الرياضي لنادي بايرن ميونخ، في تصريحات أبرزها الصحفي الإيطالي فابريزو رومانو، التوصل لأي اتفاق مع مدرب جديد حتى الآن.
وأضاف: "سنبدأ المحادثات في مرحلة ما، ولكن بكل احترام، نعلم أيضًا أن واحدًا أو اثنين من المرشحين يمتلكان عقدًا مع نادٍ آخر، البحث ليس سهلاً".
وتابع: "بالطبع نريد اختيار المدرب الجديد في أسرع وقت ممكن، لكن يجب أن يكون الأمر صحيحًا، لن يكون هناك حل سريع، لدينا قائمة من الأولويات التي نريد العمل من خلالها".
وارتبط اسم بايرن ميونخ بشكل قوي، بوصوله لاتفاق مع تشابي ألونسو المدير الفني لفريق باير ليفركوزن، من أجل خلافة توخيل في منصبه.
