أعلن كيليان مبابي قبل ساعات بشكل رسمي لأول مرة منذ انضمامه لصفوف باريس سان جيرمان في 2017 عن رحيله عن صفوف الفريق بعد سنوات من الاستهلاك الإعلامي لاسمه وربطه بريال مدريد.
النجم الفرنسي ظهر أمام جماهير النادي الفرنسي والعالم أجمع في مقطع فيديو وأوضح من خلاله أن الموسم الجاري هو الأخير له في الفريق الباريسي وفرنسا ككل وأنه سيذهب لمغامرة جديدة في الموسم المقبل.
هذه المرة كل شيء مختلف، ومبابي واضح وصريح ورضخ أخيرًا لرغبة ريال مدريد في الخروج علانية والإعلان عن رحيله عن النادي الفرنسي.
مبابي قدم الكثير من التنازلات، كما ظهرت العديد من الدلالات الأخرى التي تؤكد أن كيليان مبابي هو الذي يحتاج ريال مدريد وليس العكس.
وضع لا يحلم به أعظم النجوم
في باريس سان جيرمان لا يوجد نجم أول غير كيليان مبابي، فالنجم الفرنسي يحظى بكافة الامتيازات هناك.
وضع مبابي في باريس لا يحلم به حتى أعظم نجوم كرة القدم حول العالم، يكفي أنه كان نجم الفريق وقتما كان ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا هناك.
تخلي مبابي عن هكذا وضع يوضح بالتحديد كيف أن النجم الفرنسي هو الذي يحتاج ريال مدريد وليس العكس.
راتب وماديات أقل
بحسب ما أكدت كافة التقارير الصحفية الواردة من إسبانيا فراتب مبابي في ريال مدريد لن يبتعد كثيرًا عن رواتب جود بيلينجهام وفينيسيوس جونيور.
لن تكون تلك هي المعضلة الوحيدة في راتب مبابي، فالنجم الفرنسي سيخفض من راتبه بشكل واضح من أجل اللعب لريال مدريد.
ذلك إلى جوار مكافأة مالية ضخمة سيتنازل عنها لصالح باريس سان جيرمان حتى يتركوه يرحل بشكل مجاني في الصيف.
حقوق الصور وحلم العمر
كل هذا ولم نتطرق لموضوع حقوق الصور التي يرفض ريال مدريد التنازل عنها، على عكس باريس سان جيرمان الذي لا يمانع حصول مبابي عليها بشكل كامل.
ضف إلى ذلك إضطرار مبابي إلى التخلي عن حلم عمره باللعب في الأولمبياد رفقة المنتخب الفرنسي الأولمبي وتحقيق ميدالية أولمبية، وهي الشرف الأسمى الذي يناله أي رياضي، في ظل الموقف الرافض الواضح والرسمي من ريال مدريد من تمثيل نجومه لأي منتخب في الأولمبياد.
كل تلك أمور توضح بشكل كبير أن مبابي أيضًا هو من في حاجة لريال مدريد، كما ذكرنا من قبل.
كرة ذهبية منتظرة
لن ينال كيليان مبابي الكرة الذهبية لو بقى في باريس سان جيرمان أمد الدهر، فالنادي الفرنسي ودوريه لا يمكنهم أبدًا تلبية مثل ذلك الطموح.
على العكس من ريال مدريد، الذي يصبح من يلعب في صفوفه مرشحًا فوريًا للجائزة الفردية الأكثر قيمة في العالم بمجرد ارتداء قميص الملكي، مثلما هو الحال مع جود بيلينجهام.
الخلاصة
لو لم يوضح لكم كل ذلك كم أن مبابي في حاجة إلى ريال مدريد عليكم فقط أن تنظروا إلى سجل ألقاب الملكي من بعد رفض النجم الفرنسي الانتقال لهم قبل عامين.
مبابي فقد في ظرف عامين فقط لقب للدوري الإسباني ولقب دوري أبطال أوروبا من المرجح أن يصبح لقبين، بالإضافة إلى عدة فرص من أجل الكرة الذهبية.
لو كان مبابي قد خاض نهائي كأس العالم ذلك في 2022 وهو لاعبًا لريال مدريد لربما كانت حظوظه في الكرة الذهبية قد اختلفت.