عاجل

اشتباكات بين فصائل فلسطينية وقوات إسرائيلية في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية

logo
العالم

إيران.. من هم المرشحون الأوفر حظا للفور بالرئاسة؟ (صور)

إيران.. من هم المرشحون الأوفر حظا للفور بالرئاسة؟ (صور)
05 يونيو 2024، 10:12 ص

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، الإثنين الماضي، عن انتهاء فترة التسجيل للانتخابات الرئاسية المبكرة، بعد تمكن 80 شخصا من التسجيل كمرشحين محتملين، ومن بين هؤلاء الأشخاص، أسماء شهيرة من المتوقع أن تحظى بموافقة مجلس صيانة الدستور ولها مكانة أعلى لدى الرأي العام.

ومن بين المرشحين، خمسة من حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي وهم كل من: وزير الثقافة محمد مهدي إسماعيلي، ووزير النقل والمواصلات مهرداد بذرباش، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية صولت مرتضوي، ونائب الرئيس قاضي زاده هاشمي، ونائب الرئيس ومسؤول إعداد الموازنة داود منظور.

كما يوجد أربعة مرشحين من حكومة الرئيس السابق حسن روحاني، وهم: محافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، والنائب الأول للرئيس إسحاق جهانغيري، ووزير الإسكان والتنمية الحضرية عباس آخوندي، ووزير الصناعة والمعادن محمد شريعتمداري.

ومن بين المرشحين 9 نواب بالدورة الحالية أي بنسبة 12% من المرشحين، فيما يوجد 43 من النواب السابقين أي بنسة 54%.

وتقول صحيفة "خراسان" الأصولية الإيرانية، إن "من بين المسجلين البالغ عددهم 80 شخصا، سجل 45 مرشحا من التيار السياسي الأصولي، و19 مرشحا من التيارات السياسية المستقلة وغيرها، و17 مرشحا من التيارات المعتدلة والإصلاحية".

أخبار ذات صلة

إيران.. كيف يحسم مجلس صيانة الدستور أهلية مرشحي الرئاسة؟

           

الأوفر حظاً

وتوقعت مصادر إيرانية مطلعة، أن "يمرر مجلس صيانة الدستور ثمانية من المرشحين من أصل 80 شخصاً".

وأوضحت المصادر لـ"إرم نيوز"، أن الأسماء المتوقع مرورها سعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، ومحمد باقر قاليباف، وعلي لاريجاني، وإسحاق جهانغيري، ومهرداد بذرباش، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعلي نيكزاد.

سعيد جليلي

يشغل سعيد جليلي حالياً منصب ممثل المرشد علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي، وعضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام، ويعد أهم منصب تولاه هو أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، وقاد فريق التفاوض النووي مع الغرب.

ويظهر في سجل عمل جليلي أيضًا أنه نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الأوروبية والأمريكية، وعضو في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية.



أخبار ذات صلة

مصدر لـ"إرم نيوز": إيران لن تسمح لأحمدي نجاد خوض سباق الرئاسة

           

علي رضا زاكاني

ويشغل علي رضا زاكاني منصب عمدة طهران منذ عام 2021، وكان ممثلاً لأهل طهران في الدورة السابعة والثامنة والتاسعة في البرلمان، وفي الفترة الحادية عشرة دخل البرلمان عن محافظة قم.

ورافق توليه منصب العمدة العديد من الانتقادات؛ لأن معلومات سجلاته التنفيذية وتعليمه لم تكن مطابقة للشروط القانونية المذكورة لرؤساء بلديات المدن الكبرى، حتى قامت وزارة الداخلية أولاً بتغيير الأنظمة ذات الصلة ثم تم التوقيع على مرسوم بلدية زاكاني من قبل وزير الداخلية أحمد وحيدي.

ورافقت فترة عمل زاكاني لمدة ثلاث سنوات في بلدية طهران العديد من الشكوك حول انتهاكات مختلفة، وهو الذي عمل كمرشح غطاء للمرشحين الأصوليين في الانتخابات الرئاسية عام 2021، وأصبح يعرف باسم "دبابة الثورة" بسبب تصريحاته الحادة في مناظرات تلك الفترة.



مهرداد بذرباش

أما مهرداد باذرباش فيشغل حاليا منصب وزير الطرق والتنمية الحضرية في الحكومة الحالية.

وعلى الرغم من أن عمره لا يتجاوز 44 عاما، فقد تولى باذرباش مناصب مثل رئيس ديوان المحاسبة الحكومي، وعضو في البرلمان، ورئيس منظمة الشباب الوطنية، والرئيس التنفيذي لشركتي سايبا وبارس خودرو، وهما شركتان لتصنيع السيارات، ونائب مؤسسة تعاون الحرس الثوري، ومالك صحيفة وطن أمروز.

وكان باذرباش مقرباً من أحمدي نجاد في بداية حياته السياسية، لكنه ابتعد عنه تدريجياً ومال نحو اليمين المتطرف وجبهة الاستقامة (بايداري) وهو أحد الوزراء الثلاثة الذين تم ترشيحهم ليحلوا محل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.



أمير حسين قاضي زاده هاشمي

ويشغل أمير حسين قاضي زاده هاشمي، منصب نائب الرئيس ورئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى، وهو طبيب متخصص في الأذن والأنف والحنجرة، وكان يشغل سابقًا منصب رئيس جامعة سمنان للعلوم الطبية، كما كان عضوًا في البرلمان لمدة أربع فترات، أي في الفترات الثامنة إلى الحادية عشرة، وفي السنة الأولى من البرلمان الحادي عشر، كان أيضًا نائب رئيس البرلمان.

وعُرف كأحد رموز جبهة الاستقامة، وعلى الرغم من انفصاله عن هذه الجبهة منذ بضع سنوات، إلا أنه لا يزال من الممكن تصنيفه كأحد متطرفي الفصيل الأصولي، كما ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2021، وعلى عكس الأصوليين الآخرين لم ينسحب لصالح رئيسي، لكنه جاء في المركز الرابع بين المرشحين الأربعة النهائيين.



أخبار ذات صلة

نشأ في بيت "خامنئي".. ترشح لاريجاني يخلط أوراق انتخابات الرئاسة الإيرانية

           

محمد باقر قاليباف

ولا شك أن محمد باقر قاليباف من أشهر الشخصيات التي سجلت في الانتخابات الرئاسية.

وفي البرلمان الحادي عشر عمل رئيساً للبرلمان لمدة أربع سنوات، وفي السنة الأولى كان غير متوافق مع حكومة حسن روحاني، وفي السنوات الثلاث التالية رافق حكومة إبراهيم رئيسي في كثير من القضايا.

وقبل أيام فقط، تم انتخاب قاليباف رئيسًا للبرلمان الثاني عشر في الجلسة العامة الثانية، لكن يبدو أنه فضل الجلوس على مقعد الرئاسة على الاستمرار في منصب رئيس البرلمان.

وقاليباف، الذي يعتبره بعض الخبراء "أصولياً جديداً"، هو عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وكان عمدة طهران، وقبل ذلك عمل قائدا لقوة الشرطة لمدة خمس سنوات، كما ترشح قاليباف للانتخابات الرئاسية أعوام 2005 و2013 و 2017، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية في المرتين الأوليين، وفي المرة الثالثة انسحب لصالح رئيسي.



علي نيكزاد

علي نيكزاد، الذي كان قريباً من أحمدي نجاد ونأى بنفسه عنه الآن، يشغل حالياً منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان.

وبطبيعة الحال، كان النائب الأول لرئيس البرلمان الحادي عشر، والآن أعطى هذا المنصب لمجتبى ذو النوري.

وكان أيضاً محافظاً لمدينة اردبيل شمالي إيران في حكومة أحمدي نجاد الأولى، وشغل مناصب وزارية عديدة في الحكومتين التاسعة والعاشرة.

وعمل مديراً لحملة إبراهيم رئيسي في كل من الانتخابات الرئاسية عامي 2017 و2021، ويأمل الآن أن يحل محل الرئيس الراحل بعد وفاته.



أخبار ذات صلة

منع شقيق رئيسي من الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية (صور)

           

علي لاريجاني

علي لاريجاني، الذي كان يُعتبر ذات يوم إحدى الشخصيات المهمة للأصوليين، أصبح قريبًا تدريجيًا من حسن روحاني، وأصبح عمليًا إحدى الشخصيات المؤثرة في فصيل روحاني أو الحركة المعتدلة.

والآن بعد أن أصبح روحاني غير مرشح في الانتخابات الرئاسية الحالية بعد استبعاده من انتخابات مجلس خبراء القيادة في الدورة السابقة، يعتبر الكثيرون أن لاريجاني هو مرشح روحاني في الانتخابات المقبلة.

ولاريجاني هو أحد القادة السابقين لـ"الحرس الثوري"، وكان رئيسا للبرلمان لمدة 12 عاماً، وكان أيضًا أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي خلال العامين الأولين من حكومة أحمدي نجاد الأولى، لكنه ترك هذا المنصب بسبب خلافات مع رئيس الحكومة.

وحظي لاريجاني بدعم كبير من رئيس الدولة خلال فترة ولاية روحاني، ولعب دورًا كبيرًا في الموافقة على خطة العمل الشاملة المشتركة في البرلمان الإيراني.

ورشح لاريجاني لانتخابات 2021 أيضاً، لكن تم استبعاده من قبل مجلس صيانة الدستور.



إسحاق جهانغيري

ويمكن اعتبار إسحاق جهانجيري أهم الإصلاحيين المرشحين للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، وأراد جهانغيري أيضًا أن يصبح رئيسًا في عام 2021، لكن مجلس صيانة الدستور استبعده.

وكان أهم منصب تنفيذي لجهانغيري، النائب الأول للرئيس خلال السنوات الثماني لرئاسة حسن روحاني، كما تم ترشيحه في انتخابات عام 2017 لمساعدة روحاني في المناظرات، ولم يتم استبعاده خلال تلك الفترة.

وجهانغيري كان وزيرا في حكومتي خاتمي الأولى والثانية.

كما عمل محافظاً لأصفهان في عهد رئاسة الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، وكان جهانغيري ممثلا عن مدينة جيروفت في البرلمان.



logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC