إيران.. التيار الأصولي يدفع بـ4 مرشحين لرئاسة البرلمان

كشفت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية الإيرانية، الأحد، عن دفع التيار الأصولي بأربعة مرشحين لمنافسة رئيس البرلمان الحالي محمد باقر قاليباف، لغرض المنافسة على هذا المنصب.

وتمكن التيار الأصولي المتشدد من الاستحواذ على أغلب مقاعد البرلمان بعد إجراء الانتخابات في مطلع مارس/آذار الماضي، فيما بقي 45 مقعدًا من المقرر أن يتم حسمها في الأسبوع المقبل في الجولة الثانية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن "مجتبى ذو النوريي، ونصر الله بيجمانفر، وعلي نيكزاد، ومنوشهر متكي" هم المرشحون من التيار الأصولي لمنافسة قاليباف على منصب رئاسة البرلمان.

ويعد منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني الأسبق في حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، من بين المرشحين المؤيدين من الأصوليين المعتدلين والإصلاحيين.

وأضافت المصادر أن "هؤلاء الأشخاص الأربعة هم الخيارات النهائية من قبل التيار الأصولي لانتخاب رئيس البرلمان المقبل ومنافسة قاليباف".

وتابعت المصادر أنه "بناءً على الاتفاق، تقرر أن يبقى مرشح واحد يحصل على أعلى الأصوات من بين الأربعة في منافسة قاليباف، فيما سيقدم المرشحون الثلاثة الدعم له خلال جولة المنافسة".

والخميس الماضي، كشفت مصادر سياسية لموقع "إرم نيوز"، عن تشكيل تحالف باسم "كتلة المستقلين" في البرلمان الإيراني بهدف إقصاء قاليباف من رئاسة البرلمان.

وقالت المصادر إن "النائب المستقل مسعود بزشكيان استضاف في منزله بطهران اجتماعًا للنواب المستقلين، وقد حضر الاجتماع 62 نائبًا".

وأضافت: "هذا هو الاجتماع الأول لتشكيل تحالف كتلة المستقلين التي تسعى بالتشاور مع باقي الكتل السياسية على اختيار رئيس جديد للبرلمان بدلًا من قاليباف"، مبينًا أن "هذه الكتلة سوف تتحرك على باقي الكتل السياسية الأخرى لمنع قاليباف من الولاية الثانية".

ووفق المصادر ذاتها، فإن النواب الذين تم اختيارهم: "مسعود بزشكيان، ونوري قزلجه، ومهرداد لاهوتي، غلام رضا تاجكردون، وفريدون همتي، وأحمد بخشايش أردستاني، وفتح الله توسلي، عبدالكريم حسين زاده، ومحمد باقري بنابي، ومحمد باقري، مجيد نصير بور، والسيدة مريم عبداللهي، وعباس قدرتي، وفريد موسوي، ومصطفى بور دهقان".

وبدأ قاليباف يتحرك عن كتلة الثبات القريبة من الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد والتي حصد أغلب مقاعد طهران في الانتخابات؛ بهدف إقناعهم بدعمه للولاية الثانية.

وستُجرى انتخابات الجولة الثانية في الـ10 من أيار/مايو الجاري في 15 محافظة بواقع 22 دائرة انتخابية وقرابة 11 ألف مركز اقتراع، وستكون الانتخابات في 8 دوائر بشكل إلكتروني.