جانب من لقاء أردوغان وهنية
جانب من لقاء أردوغان وهنيةالأناضول

أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول

التقى رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، اليوم السبت، في إسطنبول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيحاول فرض وساطته بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.

وذكرت وسائل الإعلام التركية أن اللقاء بين هنية وأردوغان عُقد في قصر دولمة بهجة على ضفاف البوسفور.

وأفاد مكتب الرئاسة أنه من غير المقرر عقد أي مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع الأول بين الرجلين منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وكان أردوغان أكد، الجمعة، هذه الزيارة، وهي الأولى التي يلتقيان خلالها وجهًا لوجه منذ تموز/يوليو 2023، دون أن يكشف الهدف منها.

وقال للصحافيين: "دعونا نحتفظ بجدول الأعمال لنا وللسيد هنية".

أخبار ذات صلة
صحيفة أمريكية: "حماس" تدرس نقل قيادتها خارج قطر

وكانت حماس قالت في بيان نُشر، مساء الجمعة، عند وصول هنية إلى إسطنبول إن الحرب في قطاع غزة ستكون على جدول أعمال المحادثات.

ووصل هنية، مساء الجمعة، على رأس وفد من حماس إلى إسطنبول وهي من بين أماكن إقامته منذ العام 2011، والتي لم يزرها رسميًا سوى في كانون الثاني/يناير الماضي، منذ بدء الحرب في غزة.

 وكان قد التقى حينذاك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الذي اجتمع معه مطولاً، الأربعاء، في الدوحة.

وتأتي زيارة هنية هذه في وقت قالت قطر التي تقوم بدور محوري في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، إنها تريد "تقييم" دورها، وبينما تراوح المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، مكانها.

ويمكن لتركيا العمل من أجل استئناف الوساطة على أساس علاقاتها الجيدة مع حماس.

أخبار ذات صلة
شروطها "مستحيلة".. رفض إسرائيلي للتجاوب مع رؤية حماس بشأن الصفقة

لكن سنان تشيدي الباحث المشارك في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن لا يتوقع أكثر من دور "محدود جدًا" لإردوغان إلى جانب وسطاء آخرين، بسبب الرفض الذي يثيره من إسرائيل.

وقال أردوغان مرة أخرى، هذا الأسبوع، إن "الإسرائيليين تفوّقوا على هتلر" فيما فعلوه في قطاع غزة.

ورأى الخبير نفسه في تصريح لـ"فرانس برس" أن أردوغان "لن يلقى ترحيبًا"، مذكرًا بأن الرئيس التركي وصف بنيامين نتنياهو بـ"النازي" وإسرائيل بأنها "دولة إرهابية".

وأضاف: "يمكن على أبعد حد، دعوته لتمرير رسائل بين المفاوضين الفلسطينيين وإسرائيل".

ورأى تشيدي أن أنقرة "لا تملك القدرة" على التأثير على حماس بشأن مصير الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة منذ اختطافهم، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ويشير إلى أنه على الرغم من الانتقادات، لم تفرض تركيا "قيودًا" على تجارتها مع إسرائيل إلا مؤخرًا، معتبرًا أن "ازدواجية إردوغان لا تساعده مع الفلسطينيين أيضا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com