مايك بنس
مايك بنسمتداولة

المساعدات الخارجية تهدد مصير منصب رئيس مجلس النواب الأمريكي

يخاطر رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بموقعه وسمعته، بسعيه لاعتماد حزمة ضخمة من المساعدات الخارجية لإسرائيل وأوكرانيا، وفق تحليل لموقع "ذا هيل" الأمريكي.

ورأى الموقع أن "رئيس مجلس النواب يراهن على حزمة من المساعدات الخارجية متجاهلاً منتقديه، في محاولة فاشلة لمساعدة الحليفين المحاصرَين في الخارج، إسرائيل وأوكرانيا".

وقال التقرير: "حصل جونسون على دعم ديمقراطي مبكر لإستراتيجيته متعددة الجوانب لتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، مصحوبة بحزمة شاملة من أولويات الأمن القومي الجمهوري المصممة لاسترضاء المحافظين الحذرين داخل الحزب الجمهوري في مجلس النواب".

لكن الخطة أثارت ردَّ فعلٍ عنيفًا من المتشددين في الحزب الجمهوري، بمن في ذلك "صقور الإنفاق" الذين لا يريدون تكديس المليارات أكثر على الدين الوطني، والانعزاليون الذين يريدون تركيز موارد واشنطن على المشاكل الداخلية، ومجموعة واسعة من الجمهوريين العاديين الذين طالبوا بأن يتضمن التشريع تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة؛ وهو استبعاد ملحوظ من مخطط سياسة رئيس مجلس النواب".

وأشار التقرير إلى أن "التهديد المتزايد لفت الانتباه إلى قبضة جونسون المحفوفة بالمخاطر على الحزب الجمهوري في مجلس النواب، حيث كانت الفصائل الأيديولوجية المختلفة متحاربة طوال فترة انعقاد الكونغرس الـ118، وبالفعل أطاح المحافظون المتمردون برئيس واحد لتحديه مطالبهم، والأغلبية البسيطة لا تمنح قادة الحزب الجمهوري مجالًا كبيرًا للخطأ".

ومع ذلك، حصل جونسون على دفعة كبيرة الأسبوع الماضي عندما ظهر إلى جانب الرئيس السابق دونالد ترامب في منتجع مارالاغو السكني التابع لترامب، إذ أشاد المرشح الرئاسي المفترض برئيس البرلمان المحاصر بالضغوط لأنه "قام بعمل جيد للغاية".

أخبار ذات صلة
"النواب الأمريكي" يدرس تشريعين منفصلين لدعم أوكرانيا وإسرائيل

واعتبر التقرير، أن "تردد النواب الجمهوريين في اتخاذ القرار بالإطاحة برئيس مجلس النواب جونسون، منحه بعض المجال للتنفس بينما يسعى إلى تمرير فواتير المساعدات الخارجية عبر مجلس النواب هذا الأسبوع".

وفي هذا السياق، تراجعت النائبة مارجوري تايلور جرين (الجمهورية عن ولاية جورجيا) تدريجيًّا عن دعوتها للإطاحة بزميلها جونسون.

وقالت تايلور، إن "جونسون لم يلتزم بوعوده، خصوصًا فيما يتعلق بالحدود، لكن قرار الإطاحة به خطير ومعقد للغاية حاليًّا في ضوء الدعم الذي يتلقاه من الرئيس السابق ترامب".

وأضافت الصحيفة، أن "رد فعل الجمهوريين على خطة المساعدات الخارجية متعدد الأوجه، وأكثر تعقيدًا. فمن ناحية، يشيد المحافظون بقرار جونسون إجراء عملية تعديل وفصل الأولويات إلى 4 مشاريع قوانين؛ ما سيمنحهم فرصة لدعم المقترحات التي تعجبهم ومعارضة ما لا يعجبهم".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com