عاجل

اشتباكات بين فصائل فلسطينية وقوات إسرائيلية في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية

logo
العالم

رغم تخلّي حلفائه.. 3 حركات مسلحة تواصل دعم الرئيس النيجري المعزول

رغم تخلّي حلفائه.. 3 حركات مسلحة تواصل دعم الرئيس النيجري المعزول
27 مايو 2024، 5:35 ص

تواصل 3 حركات مسلحة دعم الرئيس النيجري المعزول محمد بازوم، من أجل إطلاق سراحه، في الوقت الذي تخلّى عنه أبرز حلفائه الدوليين، مثل فرنسا.

وقبل أيام، شنت هذه الحركات هجومًا على معسكرات للجيش في مدينة جادو التابعة لإقليم أغاديز، الذي يبعد حوالي 800 كم عن الحدود مع ليبيا، حيث تمكنت من السيطرة على بعض تلك المعسكرات، ومعدات عسكرية للجيش النيجري، وفق شهود عيان.

والحركات المعنية، هي: الجبهة الوطنية للتحرير بقيادة محمود صلاح، والجبهة الوطنية من أجل العدالة بقيادة النقيب محمد توري وحل، والمقاومة من أجل الجمهورية بقيادة ريسا آغ بولا.

فرص النجاح

يثير إصرار هذه الحركات على إطلاق سراح بازوم من خلال المقاومة المسلحة تساؤلات حول فرص نجاحها في إنجاز تلك المهمة، خاصة مع مرور قرابة عام على الانقلاب الذي قام به قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تياني.

وقال المحلل السياسي، إبراهيم أوال، إنّ "النيجر في مأزق يصعب الخروج منه، خاصة أننا، منذ سنوات، نشهد عمليات تمرد مسلحة، والثابت الآن أنّ هذه العمليات ستتزايد على ضوء المحاولات لإطلاق سراح الرئيس محمد بازوم".

وأوضح أوال، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أنّ "فرص نجاح هذه العمليات تبقى صعبة، خاصة في غياب دعم إقليمي أو دولي للقوات التي تقود محاولات إطلاق سراح بازوم".

وأعرب عن اعتقاده بأن تخلّي حلفائه الإقليميين والدوليين عنه بسبب تعنت المجلس العسكري، يجعل هذه الحركات المسلحة في حالة ضعف كبيرة.

وقال أوال إنّ "الجيش النيجري استعان بمرتزقة فاغنر ومستشارين روس، وهذا لا يتوافر لدى الحركات المسلحة التي ستواصل هجماتها، على الأرجح، رغم ذلك".

بازوم أمام القضاء

وتأتي هذه الهجمات في وقت سيمثل فيه الرئيس المعزول محمد بازوم، وهو أول رئيس عربي للنيجر، أمام القضاء بتهمة الخيانة والتآمر على أمن الدولة، وهي تهم من شأنها أن تفاقم متاعبه.

أما المحلل السياسي، محمد الحاج عثمان، فيرى أن "هذه الهجمات لن يكون لها أي تأثير على أرض الواقع، فالقوات المسلحة قادرة على التصدي لأي تهديدات، لكن الأخطر هو أن يفكر نيجريون في استهداف جيش بلادهم الذي يواجه المتطرفين ومتمردين آخرين".

وأكد الحاج عثمان، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أنّ "الجيش النيجري قادر على تحقيق الأمن والاستقرار رغم هذه الهجمات وغيرها"، معربًا عن اعتقاده بأن "مصير محمد بازوم يجب أن يُترك إلى ما سيقرره القضاء، وليس لأي جهة أخرى الحق ولا القوة لتحدي ذلك".

وبين أن "الحركات التي شنت الهجوم في أغاديز تسعى إلى تحقيق مكاسب مالية ومصالح، وهي معروفة بانتماءات قبلية وغير ذلك، ولا أعتقد أنها ستقدر على تحدي الجيش، أو فرض نفوذ ما".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC