عاجل
حاكم تفير الروسية يقول إن إمدادت الغاز والكهرباء مستمرة بالرغم من الهجوم الأوكراني
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نتائج استطلاع جديد كشف إصابة عدد كبير من الإسرائيليين باضطرابات نفسية نتيجة الحرب في قطاع غزة.
وأظهر الاستطلاع أنه بعد اندلاع الحرب في غزة، كان هناك تحد أمام النظام الصحي في إسرائيل، بسبب الفجوة الكبيرة بين العدد الكبير من الذين قد يصابون بردود فعل عقلية شديدة بعد التعرض للأهوال والخسارة والصدمة نتيجة القتال، وعمليات الإجلاء من المستوطنات.
وأفاد عدد من المشاركين في الاستطلاع بأنهم لا يملكون الإمكانيات المالية لتلقي الرعاية الصحية النفسية، وأكد عدد آخر أنهم لا يتلقون المساعدة بسبب نقص مقدمي الرعاية في منطقة إقامتهم، إذ يعاني السكان اليهود والعرب على حد سواء من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
وقالت الصحيفة إن زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة تعني أن مئات الآلاف من الإسرائيليين يحتاجون الآن إلى المساعدة.
وفي الوقت نفسه فإن العدد الكبير ممن أفادوا بأنهم لم يتلقوا المساعدة بسبب نقص الوسائل المالية، يحث الحكومة على ضرورة استثمار ضخم من أجل توسيع خيارات العلاج لكل من يحتاج إلى مساعدة نفسية بعد الحرب.
وأضافت الصحيفة أن الضغوط النفسية التي ترتبط بشكل خاص بقضية المختطفين والقتلى، والشعور بعدم اليقين العام، فضلاً عن الأضرار الاقتصادية، زادت من الاضطرابات النفسية لدى الإسرائيليين، وأن نظام الرعاية الصحية في إسرائيل يحتاج الآن إلى استثمار ضخم من أجل توفير العلاج النفسي اللازم لعامة الجمهور، ولا سيما أولئك الذين شاهدوا الأحداث الإرهابية بشكل مباشر أو الأشخاص الذين تعرضوا لها.
