هل تصلح أزمة كيت ميدلتون الصحية "الصدع الملكي" بين وليام وهاري؟

تشير تقارير بريطانية إلى أن الأمير هاري دوق "ساكس" قرر رمي الخلافات الحادة بينه وبين شقيقه الأمير وليام زوج الأميرة كيت ميدلتون، وراء ظهره، بعد الإعلان عن إصابة الأخيرة بمرض السرطان، مؤخراً.

وكشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية النقاب عن اتصالات هاتفية عدة أجراها الأمير هاري مع شقيقه الأمير وليام ومع زوجته كيت ميدلتون، عندما علم أن الأميرة بدأت دورة من "العلاج الكيميائي الوقائي" ضد السرطان.

وأشارت الصحيفة إلى أن دوقة ساسكس، في إشارة إلى زوجة هاري ميغان ماركل، كانت أيضًا على اتصال بالأمير وليام والأميرة كيت، وسط تقارير عن أنهم في ساسكس صدموا من الأمر.

من جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن أحد المصادر قوله إن هاري وميغان لم يكن لديهما أية فكرة، ولم يعلموا بالأمر إلا في نفس الوقت الذي اكتشف فيه بقية العالم ذلك".

وأضاف المصدر: "هذا يوضح الضرر الذي لا يمكن إصلاحه الذي تسببا به، حيث أنه من الصعب بعد تلك الواقعة أن يتم ضمان ثقة الآخرين".

وتقول "تلغراف" إن كبار أفراد العائلة المالكة فقدوا كل ثقتهم في هاري وميغان، في أعقاب المقابلات التلفزيونية العديدة التي أجرياها، وأصبحوا "حذرين" من التحدث إلى الزوجين.

وقالت الصحيفة إنه لا يُعتقد أن ميغان وماركل كانا على اتصال بالقصر لعدة أشهر، وبالتالي فإن رسائل الدعم القادمة من كاليفورنيا يمكن اعتبارها "غصن زيتون" يمكن أن يمثل بداية ذوبان الجليد في العلاقات.

وكان دوقا ساكس قد أصدرا بيانًا عامًا نقلا فيه تمنياتهم الطيبة للأمير وليام والأميرة كيت، بعد ساعتين ونصف من نشر خبر إصابتها بالسرطان، للعامة.

وقالا في بيان صدر الجمعة: "نتمنى الصحة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل أن يتمكنوا من القيام بذلك بخصوصية وسلام".