عاجل

حاكم تفير الروسية يقول إن إمدادت الغاز والكهرباء مستمرة بالرغم من الهجوم الأوكراني

logo
العالم

واشنطن بوست: أعداد الناخبين الرافضين لبايدن ترتفع بوتيرة سريعة

واشنطن بوست: أعداد الناخبين الرافضين لبايدن ترتفع بوتيرة سريعة
19 مايو 2024، 12:11 م

تشهد أعداد الناخبين في أمريكا الرافضين التصويت للرئيس جو بايدن ارتفاعًا بوتيرة سريعة، وفق صحيفة "واشنطن بوست".

وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها، إن الرئيس بايدن، الذي تراجع سقف دعم الناخبين له بشكل واضح مقارنة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، يحتاج بشدة إلى إعادة كسب ثقة الناخبين غير المتحمسين له، خصوصًا الناخبين الشباب والسود والإسبان.

ولفت التقرير إلى استطلاع نيويورك تايمز وكلية سيينا، الذي أجري الاثنين الماضي في ست ولايات متأرجحة رئيسة، هي: أريزونا، وجورجيا، وميشيغان، ونيفادا، وبنسلفانيا وويسكونسن، إذ أظهر ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الناخبين،52%، الذين لن يصوتوا أبدًا للرئيس بايدن.

في حين تراجعت نسبة من قالوا إنهم لن يصوتوا أبدًا للرئيس السابق ترامب، 46%؛ ما يُمثل انقلابًا بالمقارنة مع نتائج استطلاعات الرأي التي كانت لصالح بايدن قبيل انتخابات عام 2020.

وبحسب الصحيفة، تُعد هذه النتائج أكبر فجوة حتى الآن، بما في ذلك استطلاع للرأي أجرته صحيفة التايمز في وقت سابق، واستطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" في الشهر الماضي.

ولكن حتى مع وجود فجوات أصغر، أظهر كل استطلاع من هذا القبيل في الأشهر الأخيرة عددًا أكبر من الناخبين الذين "لا يؤيدون بايدن أبدًا"، أكثر من أولئك الذين يصوتون لصالح "لا ترامب أبدًا".

وفي 3 من أصل 4 استطلاعات رأي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت أغلبية الناخبين إنهم لن يصوتوا لبايدن أبدًا، تمامًا كما كان الحال مع ترامب في عام 2020، وفق الصحيفة.

وأوضحت أن هذا يعود إلى حماس الناخبين لفكرة إعادة تنصيب ترامب رئيسًا؛ بفعل رؤية أغلبهم،61%، أن رئاسة بايدن الحالية كانت فاشلة في مجالات كثيرة.



وعلى العكس من ذلك، وبالارتباط بما يسمى "فقدان ذاكرة ترامب"؛ أي نسيان الناخبين السريع للسلبيات والأخطاء المرتكبة خلال فترة ولايته، ارتفعت نسبة الناخبين، وفق استطلاع لـ "سي إن إن"، التي ترى أن فترة رئاسة ترامب ناجحة إلى 55%.

وأكد التقرير أن حظوظ ترامب حاليًا تبدو مرتفعة مقارنة بحظوظ الرئيس بايدن، مشيرًا إلى أنه إذا أراد بايدن تغيير المعادلة وكسب مزيد من الناخبين، فإنه يتوجب على فريقه أن يتوقف عن المراهنة على أن وجود مرشحين مستقلين، مثل روبرت إف كينيدي جونيور، وذهاب بعض الأصوات لهم، سيصب في مصلحة بايدن.

كما يجب عليهم أن يعملوا بجد لاستعادة الأصوات الشعبية التي لطالما أيدت بايدن والديمقراطيين على وجه التحديد، وإلا فإن الهوامش ستتسع أكثر، وستميل الكفة لا محالة نحو المرشح الجمهوري ترامب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC