عاجل

حاكم تفير الروسية يقول إن إمدادت الغاز والكهرباء مستمرة بالرغم من الهجوم الأوكراني

logo
العالم

وزير الداخلية الفرنسي يستنكر إلقاء رأس خنزير أمام مسجد

وزير الداخلية الفرنسي يستنكر إلقاء رأس خنزير أمام مسجد
31 مارس 2024، 5:43 م

تعرضت مساجد في فرنسا للتخريب، في فالنسيان وفريسنيس سور إسكوت في الشمال، ومسجد كونتريكسيفيل في منطقة فوج، كما عثر المصلون في مسجد فوج على رأس خنزير على عتبة بابه، وهو ما استدعى إدانة رسمية من الحكومة الفرنسية.

استهداف المساجد في رمضان

من جانبه، أدان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، السبت، الأضرار التي لحقت بعدد من دور العبادة الإسلامية منتصف شهر رمضان، وذلك بعدما اكتشف مسجد في فوج رأس خنزير على عتبة بابه هذا الأسبوع.

وقال دارمانان: "إنني أدين بشدة هذه الأعمال غير المقبولة ضد مواطنينا المسلمين"، في إشارة إلى الاعتداء على المساجد في فالنسيان وفريسنيس سور إسكوت في الشمال، بالإضافة إلى مسجد كونتريكسيفيل في فوج.

"تحريض على الكراهية"

وفتحت السلطات الفرنسية، تحقيقاً في "التحريض على الكراهية العنصرية" بعد اكتشاف رأس خنزير قرب مسجد في كونتريكسيفيل.

وبحسب المعلومات التي جمعتها صحيفة "لو باريزيان" من فريديريك ناهون، المدعي العام في إبينال، فقد تم فتح تحقيق بتهمة "التحريض على الكراهية العنصرية".

وقال فريديريك ناهون، إن الرأس عثر عليه الجمعة من قبل المصلين في مسجد التوبة شمال المدينة، مؤكدا المعلومات التي أوردتها صحيفة "فوج ماتان" اليومية. وأضاف أنه تم فتح تحقيق بتهمة "التحريض على الكراهية العنصرية".

وتم اكتشاف رأس الحيوان في اليوم السابق من قبل المصلين في مسجد العتابة شمال المدينة، في منتصف شهر رمضان، شهر الصيام والصلاة لدى المسلمين.

وأشارت فرانس بلو نورد إلى أن القائمين على المسجد، تقدموا بعد ذلك بشكوى وتم تعزيز الإجراءات الأمنية حول المبنى.

ورد مجلس المدينة في بيان صحفي: "إن مدينة سان أومير تدين بشدة هذه الأعمال، وتقدم دعمها الكامل للمجتمع المسلم".

حوادث سابقة

هذه ليست الأولى، ففي ديسمبر الماضي، عُلّقت جثة خنزير بري على بوابة المسجد في بلدة فيجنو سور سين (إيسون). في ذلك الوقت، استنكر القائمون على دار العبادة هذا العمل "المعادي للإسلام" الذي اتسم بالجبن والعار و"رؤية الرعب".

وفي 10 مارس، خلال اليوم الأول من شهر رمضان، عُثِر أيضًا على رأس خنزير أمام أحد أبواب مسجد سان أومير التركي، في منطقة با دو كاليه.

ويبلغ عدد المسلمين في فرنسا أكثر من 5.4 مليون نسمة، ولذلك يعدّ الإسلام الديانة الثانية في فرنسا بعد المسيحية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC