عاجل
البيت الأبيض: إسرائيل عثرت على 6 جثث لرهائن لدى حماس بينهم مواطن أمريكي
كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم الخميس أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينوي تشكيل تحالف أوروبي من المدربين العسكريين المتخصصين للعمل في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إنه من الممكن أن يشارك في التحالف بضع مئات من المتخصصين من عدة بلدان، من أجل تدريب خبراء إزالة الألغام، أو حتى المساعدة في تدريب لواء عسكري.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر لا يتعدى أن يكون فكرة، ولكن إرسال مدربين فرنسيين وأوروبيين إلى أوكرانيا قد يستغرق أيامًا أو حتى أسابيع، مؤكدة أن السلطات الفرنسية تسعى بالفعل إلى تشكيل تحالف من الدول الراغبة في تدريب القوات الأوكرانية التي تواجه حصارًا من الجيش الروسي.
وبحسب مصادر مطلعة، من المنتظر أن تتسارع المشاورات حول هذا الموضوع في الأيام المقبلة، للسماح بإعلان محتمل خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لفرنسا، بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال نورماندي، يومي الـ6 والـ7 من يونيو المقبل.
ومن الممكن أن يكشف إيمانويل ماكرون بعد ذلك عن الخطوط العريضة لمثل هذه المبادرة، بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر من تأكيده عدم استبعاد إرسال تعزيزات عسكرية غربية إلى الأراضي الأوكرانية، في الـ26 من فبراير الماضي، وفقًا لِما ذكرته الصحيفة الفرنسية.
وبحسب "لوموند" فقد "نوقشت هذه القضية يوم الثلاثاء الـ28 من مايو بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، على هامش اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي الألماني في قلعة ميسبيرج شمال برلين."
وتتمثل الفكرة في البداية في إرسال بضع عشرات من المتخصصين لتحديد الاحتياجات التدريبية، ثم ثانيًا، تتطور إلى مهمة بضع مئات من الجنود، وهناك أيضًا حديث عن تدريب خبراء إزالة الألغام، أو تدريب جنود لواء عسكري كما تتطلع إلى ذلك باريس.
وقالت الصحيفة الفرنسية إنه "إذا استمرت ألمانيا في توخي الحذر الشديد بشأن إرسال أفراد عسكريين إلى أوكرانيا، بمن في ذلك المدربون، فمن المرجح أن ينضم العديد من الدول إلى هذا التحالف".
وكان وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس قال في منتصف مايو الجاري "يمكننا إعادة المدربين إلى أوكرانيا" الذين كانوا هناك بالفعل قبل الغزو الروسي.
وأكد الوزير أن ليتوانيا مستعدة للانضمام إلى التحالف الذي تقوده فرنسا والذي سيقوم بتدريب الجنود في أوكرانيا. وأشارت "لوموند" إلى أنه طبقًا لمصادر من دول البلطيق "قد يكون البريطانيون مهتمين أيضًا بمثل هذه المبادرة".
