عاجل
اشتباكات بين فصائل فلسطينية وقوات إسرائيلية في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية
بعد عقد من الحادثة، تناقش الحكومة الماليزية القيام بعملية بحث جديدة حول لغز رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370، بحسب تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن البحث الجديد المحتمل سيتم بالتنسيق مع شركة "أوشين إنفينيتي"، مالكة الطائرة.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلونكيت قوله: "يمكن القول إن هذا البحث هو الأكثر تحديًا، والأكثر صلة بالموضوع على الإطلاق. لقد عملنا مع العديد من الخبراء لمواصلة تحليل البيانات على أمل تضييق نطاق البحث إلى منطقة يمكن فيها تحقيق النجاح".
وناقشت الصحيفة في تقريرها فرضيات اختفاء الرحلة، التي تعد أحد أكبر ألغاز الطيران على الإطلاق، منذ فقدانها في عام 2014 دون توصل جهود البحث الموسعة على مدار سنوات إلى إجابات عن الطائرة وركابها.
وبحسب التقرير، هناك العديد من الفرضيات، بعضها غريب و"استفزازي"، في حين أن هناك ثلاثة احتمالات "منطقية وأكثر ترجيحًا".
وأوضحت الصحيفة أن الاحتمال الأول هو أن وقود الطائرة نفد، وأن أحد الطيارين حاول القيام بهبوط اضطراري في البحر. والاحتمال الثاني هو أن أحد الطيارين أو كليهما فقد السيطرة على الطائرة.
أما الاحتمال الثالث فهو أن أحد الطيارين كان "مارقًا"، أو أن الطائرة تعرضت للاختطاف وأجبرت على الهبوط في مكان مجهول؛ ما تسبب بتحطمها.
لكن الغريب والمختلف في اختفاء هذه الرحلة، وفقا للصحيفة، هو أنه لم يتم اكتشاف أي دليل قاطع يشير إلى ما حدث وما مصير ركابها الـ 239، من 15 جنسية، بالرغم من قيام كل من الصين وماليزيا وأستراليا بأعمال بحث وتفتيش غطت أكثر من 46 ألف ميل مربع من قاع المحيط الهندي، وكلفت حوالي 150 مليون دولار.
كما أن التقرير النهائي الحكومي الرسمي، الذي يتألف من 495 صفحة، للجان البحث والتحقيق الذي استمر 4 سنوات، لم يقدم هو الآخر أي إجابات قاطعة حول مصير الطائرة.
وأدى كل ذلك إلى خيبة أمل وزيادة معاناة عائلات الضحايا، الذين كانوا يأملون بنهاية واضحة لهذه المأساة.
ونقل التقرير عن رئيس فريق التحقيق، كوك سو تشون، قوله إن الأدلة المتاحة، بما في ذلك الانحراف اليدوي للطائرة عن مسار طيرانها وإيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال، تشير بشكل لا يمكن مقاومته إلى "تدخل غير قانوني".
وأوضح أن ذلك قد يوحي بأن الطائرة كانت في حالة طوارئ أو اختطاف، لكن لم يكن هناك دليل على من قد تدخل أو لماذا.
وعلى الرغم من قيام لجان التحقيق، بحسب تشون، بإجراء بحث موسع عن الطيار ومساعده، وكذلك تفقد خلفيات ركاب الطائرة وانتماءاتهم، إلا أنه لم يتم الوصول عن أي شيء يدعو للاشتباه.
