بعد "عام صعب".. ميلانيا تعود للأضواء لدعم ترامب
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، أصبحت جاهزة للعودة للظهور من جديد وتقديم الدعم لزوجها الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب في سباق انتخابات العودة إلى البيت الأبيض، وذلك بعد مرورها بظروف صعبة غيبتها عن الساحة بجوار زوجها.
وبحسب الصحيفة ستعاود ميلانيا الظهور، هذا السبت، في أحد منتجعات فلوريدا، للمشاركة في حدث سياسي خاص بالجمهوريين، يهدف إلى جمع التبرعات، من تنظيم مجموعة تُسمى "لوج كابين" وتُنادي بـ "القيم المحافظة وحقوق المثليين".
وتُعرف ميلانيا بطبيعتها الانعزالية الشديدة التي جعلت البعض يصفها كـ"سجينة البيت الأبيض" في بداية فترة ترامب الرئاسية، وهي قليلة الظهور الإعلامي.
ونقلت الصحيفة عن ماري جوردان، مؤلفة سيرة ذاتية للسيدة الأولى السابقة، أن ميلانيا "مرت هذا العام بظروف صعبة للغاية تمثلت في مرض والدتها ووفاتها، إضافة إلى أن جل تركيزها كان مُنصبًا على الاهتمام بوالدها وابنها بارون، الذي تعيش وتتنفس من أجله" وفق تعبيرها.
وبعد غيابها عن الأنظار لفترات طويلة، يبدو أن ميلانيا أدركت "حجم الضغوط التي تُلاحق زوجها ترامب، وأن أعداءه لا يهدفون، من خلال مجموعة القضايا الجنائية التي تلاحقه خاصة ما يرتبط ببطلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، إلى إحراجه هو نفسه فقط، بل يهدفون إلى إحراجها هي أيضًا" بحسب تقرير الصحيفة.
وتابعت "نيويورك تايمز" أن ميلانيا، التي غالبًا ما يتصدر ظهورها العلني القليل عناوين الأخبار بسبب ندرته، تُعبّر عن استعدادها للعودة إلى "المياه المضطربة لحملة ترامب الرئاسية الثانية"، بحسب تعبيرها.
ولفتت الصحيفة إلى أنه لا أحد يتوقع أن تُبادر ميلانيا بمخاطبة جماهير الناخبين الحاشدة في جورجيا أو ميشيغان على سبيل المثال، وأن المطلوب منها، وهو ما تتقنه تمامًا كعارضة أزياء سابقة، أن تظهر إلى جانب زوجها وتبتسم للحضور والصحفيين لتُشير إلى عودة الانسجام بينهما ووقوفها ودعمها لمسعاه للفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية مُجددًا.
ووفقًا للصحيفة، فإنّه "على الرغم من أن ميلاني لا تمتلك خبرة سياسية بسبب أن زوجها ترامب لم يكن عضوًا في الكونغرس أو مجلس الشيوخ قبل دخوله معترك الرئاسة، فقد أصبحت هذه المرة أكثر التزامًا وأكثر انسجامًا، حتى الآن، في هذه الحملة مع أجندة زوجها الطويلة والممتدة حتى نوفمبر المقبل.
