مجلس صيانة الدستور يرجح تمديد مهلة فحص مرشحي الرئاسة الإيرانية

رجح أمين مجلس صيانة الدستور في إيران، أحمد جنتي، أن يمدد المجلس مهلة فحص أهلية المتقدمين للترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية، التي ستنتهي يوم السبت المُقبل.

وقال جنتي في تصريح للتلفزيون الإيراني عقب اجتماع للمجلس، اليوم الخميس، "اخترنا طريقًا مباشرًا في موضوع تأييد الأهليات وسنستمر فيه، وتنتهي بعد غد مهلة المجلس لفحص أهلية المتقدمين للترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية ومن الممكن تمديدها".

وأضاف "لا يجرؤ أحد على الضغط علينا لتمرير مرشح محدد؛ ونحن لا نسمع هذه الكلمات"، مؤكدًا أنه لا توجد ضغوط على المجلس للموافقة أو رفض مؤهلات المرشحين للانتخابات الرئاسية، لأنهم "ليس لديهم الشجاعة ويعلمون أن هذه الكلمات لا تصل إلى آذاننا".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في الـ28 من شهر يونيو/حزيران الجاري، وقدم 80 شخصًا أوراق ترشحهم خلال أيام التسجيل الخمسة، بحسب وزارة الداخلية.

وكان مجلس صيانة الدستور قد رفض أغلبية المرشحين في الفترات السابقة، التي سجل فيها العديد من المرشحين، وامتد نطاق هذا الاستبعاد إلى مسؤولين سابقين رفيعي المستوى مثل الرئيس محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والنائب الأول للرئيس إسحاق جهانغيري.

وأثارت صورة نشرتها وسائل إعلام إيرانية، لأمين مجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي سخرية الإيرانيين، حيث ظهر بصعوبة خلف شاشة الحاسوب، التي كان يتفحصها لدراسة أهلية المرشحين خلال اجتماع لمجلس صيانة الدستور المكون من 12 عضوًا يعينهم المرشد علي خامنئي.