عاجل

اشتباكات بين فصائل فلسطينية وقوات إسرائيلية في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية

logo
العالم

"نيويورك تايمز": أمريكا "تدير ظهرها" لأوكرانيا

"نيويورك تايمز": أمريكا "تدير ظهرها" لأوكرانيا
09 فبراير 2024، 3:16 ص

سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوء على ما أسمته "إدارة ظهر واشنطن" لأوكرانيا، بعد عام من التفاؤل بشأن قدرة كييف على صد القوات الروسية.

وقالت الصحيفة: "حتى لو تمكنت واشنطن من تقديم المساعدات العسكرية لكييف، إلا أن هناك عدة أسباب للشك في وصول الدعم المالي؛ ومنها معارضة الجمهوريين في مجلس النواب، وضغط الرئيس السابق دونالد ترامب لاتخاذ موقف أكثر انعزالية".

وتحدث جيك سوليفان، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، في بروكسل يوم الأربعاء، بعد اجتماع لحلف شمال الأطلسي مع نظرائه، قائلًا: "نحن لا نركز على الخطة البديلة، بل على الخطة أ"، في إشارة إلى التركيز على تمرير حزمة مساعدات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتمكين أوكرانيا من "الدفاع بكفاءة عن نفسها واستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا".

لكن الصحيفة أشارت إلى ما يدور وراء الكواليس، حيث تجري العديد من النقاشات في واشنطن وأوروبا بشأن الخيارات البديلة، بما في ذلك حجز أكثر من 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي المخبأة في الدول الغربية، لكن هذه عملية تبدو أنها أكثر تعقيدًا مما هي عليه. 

ومع ذلك، يقر المسؤولون الأمريكيون بأنه لا يوجد ما يضاهي قوة مخصصات الكونغرس الجديدة البالغة 60 مليار دولار التي تلوح في الأفق، إذ من شأنها تمكين كييف من شراء دفاعات جوية معززة والمزيد من الدبابات والصواريخ، ودفعة هائلة من الذخيرة، لكن انسحاب أمريكا الآن "يمكن أن يكون أمرًا عميقًا".

ونقلت "نيويورك تايمز" عن إتش آر ماكماستر، الذي خدم لمدة عام في منصب مستشار الرئيس للأمن القومي في عهد دونالد ترامب قوله "أمام الولايات المتحدة خيار واضح: إما تسليح الأوكرانيين بالأسلحة التي يحتاجونها للدفاع عن أنفسهم أو قطع المساعدات والتخلي عن الديمقراطية في كفاحها من أجل البقاء الوطني ضد عدوان بوتين".

وقالت الصحيفة إنه "من الغريب أن يهدد الكونغرس بعرقلة المساعدات لكييف في الوقت الذي تعهدت فيه أوروبا بتقديم مبلغ 54 مليار دولار لإعادة بناء البلاد على مدى السنوات الأربع المقبلة، فيما تعهدت النرويج وألمانيا بتقديم مساعدات أسلحة جديدة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC