وول ستريت جورنال: إيران تواصل طموحها لتطوير صواريخ بعيدة المدى

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن إيران أطلقت قمرا صناعيا مزودا بتكنولوجيا مفيدة لتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في مسعى جديد لتحقيق طموحاتها في مجال الصواريخ بعيدة المدى.

وأضاف التقرير، أنها بذلك يمكن أن تفرض تحديات إضافية على واشنطن التي سعت إلى عدم استهداف الأراضي الإيرانية -في هجماتها الأخيرة انتقامًا لمقتل الجنود الأمريكيين- لتجنب التصعيد وأي رد فعل إيراني غير مدروس.

وقالت الصحيفة، إنه رغم أن طهران صرحت مرارا بأنها لا تسعى لتطوير صواريخ يزيد مداها عن 2000 كيلومتر، إلا أن هذا الوعد لا يمكن الوثوق به.

ولفت التقرير إلى أن إطلاق طهران لقمر صناعي تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، لارتفاع 450 ميلا في الفضاء، يُثير مخاوف من قدرتها على الاستفادة من نفس التقنيات المستخدمة لتطوير مديات صواريخها بعيدة المدى.

وتابع التقرير: لكن لا يُعرف إن كانت طهران بحكم تعاونها الوثيق والشراكة حديثًا مع روسيا، التي تمتلك هذه التقنيات، أصبحت قريبة من اكتساب هذه القدرة، وإذا كانت روسيا ستسمح بتشارك هذه المعلومات.

وأضاف أن متحدثًا باسم وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية أشار في أغسطس/ آب الماضي، إلى أن: "هناك مؤشرات تشير إلى أن الفنيين الروس يساعدون إيران في برنامج المركبات المطلقة إلى الفضاء، والذي يمكن أن يساعد طهران في تحقيق هدف تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات".

وخلص التقرير إلى أن ذلك يسلط الضوء على أن طموحات إيران النووية تشكل التهديد الرئيس للنظام العالمي، وأن طهران في طريقها إلى تحقيق هذه الغاية.