"مقابر جماعية".. هل استهدفت بوركينا فاسو قبيلة الفولاني؟
قالت لجنة أممية إنها تلّقت معلومات عن وجود مقابر جماعية في بوركينا فاسو، وسط اتهامات تلاحق سلطات الدولة الأفريقية باستهداف قبيلة الفولاني العرقية.
وأكدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري أنها حصلت على معلومات تفيد باكتشاف عدة مقابر جماعية، خاصة في قريتي كرمة ودجيبو، موضحة أن واغادوغو أكدت أن لا علم لها بوجودها.
وقالت اللجنة إن ما ذكرته الدولة المسؤولة عن إجراءات الطب الشرعي، ليس كافيا لتحديد هوية الضحايا باستخدام الحمض النووي.
وأعربت عن قلقها إزاء نقص المعلومات لضمان التعرف على رفات المفقودين واستعادته، وطلبت من بوركينا فاسو ضمان الحفاظ على كل مقبرة جماعية يتم تحديدها وفحصها باستخدام الطب الشرعي.
وأعرب خبراء أمميون عن قلقهم إزاء الادعاءات العديدة المتعلقة بحالات الاختفاء القسري التي يُزعم أن القوات المسلحة البوركينية أو الجماعات المسلحة الموالية للدولة تقف خلفها.
وعبر الخبراء عن فزعهم من معلومات بأن حالات الاختفاء تستهدف أساسا الأشخاص المنتمين إلى قبيلة فولاني العرقية، أو الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم كذلك.
وحثت اللجنة واغادوغو على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عدم ارتكاب مثل هذه الجرائم على أيدي قواتها، والتحقيق بفعالية في أي ادعاءات ومقاضاة المسؤولين عنها.
