عاجل
حاكم تفير الروسية يقول إن إمدادت الغاز والكهرباء مستمرة بالرغم من الهجوم الأوكراني
أثارت الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة استياءً دوليًا متزايدًا وإدانة، حيث لا يزال الصراع يتسبب بخسائر فادحة في صفوف المدنيين.
وبحسب تقرير لموقع "المونيتور"، أفادت الحكومة التي تديرها حماس في غزة أن القوات الإسرائيلية شنت غارات جوية عدة على مناطق سكنية في مخيم جباليا، مما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين واعتبارها تجاهلًا للقانون الإنساني الدولي.
وأسفر اليوم الثاني من الهجمات على المخيم عن مشاهد مروعة للمباني المنهارة، والخسائر المأساوية في الأرواح، وفي حين أن العدد الدقيق للضحايا من الهجوم الأخير لا يزال مجهولاً، ادَّعى الجيش الإسرائيلي أن هدفه الرئيس من الهجوم كان إبراهيم بياري، أحد كبار قادة حماس المتهم بالتخطيط لهجوم في الـ7 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
رداً على هذه الأحداث، اعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت بالهجمات، مشيرًا إلى أن إسرائيل اتخذت تدابير لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، لكنه ذكر أيضًا أن إسرائيل نصحت المدنيين غير المرتبطين بحماس بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا، نظرًا لتأكيد إسرائيل على أن مخيم جباليا هو مركز عصبي لحماس.
وبحسب التقرير، فإن رفض إسرائيل الالتزام بوقف فوري لإطلاق النار، والانتهاكات المتصورة للقانون الإنساني الدولي، قد أثارت انتقادات واسعة النطاق، حيث وصف المتحدث باسم اليونيسيف جيمس إلدر غزة بأنها "مقبرة لآلاف الأطفال" و"جحيم للجميع“.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هناك "أدلة واضحة على احتمال ارتكاب جرائم حرب" في الصراع، مما يزيد الوضع تعقيدًا.
وفي خطوة دبلوماسية مهمة، استدعى الأردن سفيره لدى إسرائيل ردًا على القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة، إضافة إلى ذلك، استقال كريج مخيبر، مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نيويورك، احتجاجًا على ما وصفه بـ "الإبادة الجماعية".
وتقول جماعات حقوق الإنسان والخبراء إن تصرفات إسرائيل تنتهك المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، حيث انتقد كينيث روث، المدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش، النهج الإسرائيلي، مؤكدًا ان استخدام القنابل الكبيرة في مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان سيؤدي كما هو متوقع إلى خسارة كبيرة في أرواح المدنيين.
