للأسبوع الـ11.. إسرائيليون يواصلون الاحتجاج على خطة نتنياهو لإصلاح القضاء
احتشد الإسرائيليون، اليوم السبت، في شوارع المدن بأنحاء البلاد للأسبوع الحادي عشر، احتجاجًا على خطط الحكومة اليمينية المتشددة للحد من سلطات المحكمة العليا، والتي يعتبرها منتقدون تهديدًا لاستقلال القضاء.
ومع قرب التصديق على التغييرات، تصاعدت الاحتجاجات؛ ما أثر على الاقتصاد وانخفض الشيكل وامتد الأمر لتهديد بعض جنود الاحتياط بعدم الاستجابة لأوامر الاستدعاء.
وطالب الرئيس إسحق هرتسوغ بتأجيل الإصلاح، وقدم خطة بديلة للتغييرات يوم الأربعاء، وهو ما رفضه رئيس الوزراء على وجه السرعة.
وقال رونين شايك، البالغ من العمر 47 عامًا، لرويترز خلال مظاهرة في تل أبيب: "جئت مع أصدقائي هنا إلى تل أبيب للتظاهر ضد ما يسمى الإصلاحات"، مضيفًا أنه يريد الدفاع عن ديمقراطية البلاد التي اتهم الحكومة بالسعي لتدميرها.
وقال نتنياهو، الذي عاد لمنصبه لفترة سادسة أواخر ديسمبر/ كانون الأول، إن المظاهرات تهدف إلى الإطاحة به. ويحاكَم نتنياهو في ثلاث قضايا فساد وينفي ارتكاب أي مخالفات.
ويحظى رئيس الوزراء، الذي يقول إن هدفه تحقيق التوازن بين أفرع الحكومة، بأغلبية في الكنيست، إلى جانب مساندة حلفائه في الائتلاف الديني القومي، لكن الإصلاح القضائي المزمع إحداثه يثير القلق في الداخل والخارج.
وقالت داليا يوسف، التي تبلغ من العمر 72 عامًا، في مظاهرة في المدينة: "أنا هنا للتظاهر مع شعب إسرائيل ضد الثورة وضد تغيير دولتنا".
